حكومة التناوب بين نتنياهو وغانتس يؤرق أعضاء كبار في حزب "الليكود"

  • 9/28/2022
  • 17:21
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر حكومة التناوب بين نتنياهو وغانتس يؤرق أعضاء كبار في حزب "الليكود" والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - أعربت مصادر في حزب ”الليكود“ عن ”مخاوفها العميقة“ من فشل الحزب وزعيمه بنيامين نتنياهو، في تشكيل الحكومة المقبلة. وحسب ما أورده موقع ”كيباه“ الإخباري العبري، الأربعاء، تخشى هذه المصادر من أن يضطر نتنياهو للتحالف مع قائمة ”المعسكر الرسمي“ بزعامة وزير الدفاع بيني غانتس، مقابل تولي الأخير منصب رئيس الوزراء بالتناوب، في العامين الأولين من ولاية الحكومة المقبلة. وتنطلق الانتخابات الإسرائيلية التشريعية مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وتشهد منافسة شرسة بين معسكر اليمين ومعسكر يسار الوسط، ضمن انتخابات، تعد نسخة مكررة من أربع جولات انتخابية شهدتها السنوات القليلة الماضية. ووفق ”كيباه“، يركز أعضاء كبار في حزب ”الليكود“ على سيناريو ما بعد الانتخابات، وإمكانية عدم قدرة نتنياهو على حشد أغلبية 61 نائبا، ومن ثم سيضطر إلى التحالف مع غانتس، الأمر الذي يعني استبعاد الحزبين الحريديين ”شاس“ و“يهدوت هاتوراه“، وهما حليفان تقليديان لحزب ”الليكود“. ويستطيع ”الليكود“ الفوز بانتخابات الكنيست الخامس والعشرين، وفق أغلب استطلاعات الرأي وبفارق كبير عن الحزب الذي يليه، أي حزب ”هناك مستقبل“ برئاسة رئيس الوزراء المؤقت يائير لابيد، إلا أن المشكلة تكمن في تشكيل الائتلاف الحكومي.   وحسب الموقع، يعمل أعضاء ”الليكود“ الكبار على استباق أي حديث عن تحالف محتمل بين نتنياهو وغانتس، إذ سيقوم هذا التحالف على أساس تشكيل حكومة، يتناوب الاثنان على رئاستها، على أن يصبح غانتس رئيسا لتلك الحكومة في أول عامين. ويدرس هؤلاء، وفقا للموقع، تداعيات فشل نتنياهو في تشكيل حكومة يمينية، ووضعوا نصب أعينهم أن السيناريو الأبرز الذي سينفذه نتنياهو وقتها، هو توقيع اتفاق تناوب مع غانتس مجددا، في تكرار لسيناريو 2020.   وكان نتنياهو وغانتس قد شكلا في أيار/ مايو 2020، حكومة طوارئ وطنية؛ هي الحكومة الـ 35 في تاريخ البلاد، وذلك عقب الانتخابات التشريعية التي آلت إلى تشكيل الكنيست الثالث والعشرين. وعمدت هذه الحكومة إلى مواجهة جائحة كورونا، وتولى نتنياهو رئاستها أولا، وكان من المفترض أن ينتقل المنصب إلى غانتس، رئيس الوزراء البديل، بعد عام ونصف فقط، إلا أن تلك الحكومة سقطت في كانون الأول/ ديسمبر من العام ذاته؛ لعدم قدرتها على إقرار الموازنة العامة للبلاد. وأوضح موقع ”كيباه“ أن نشطاء في حزب ”الليكود“، دشنوا حملة استباقية رافضة لأي تحالف بين نتنياهو وغانتس، وعدم تنازلهم بأي شكل من الأشكال عن تولي نتنياهو رئاسة حكومة مستقرة لمدة 4 سنوات.

مشاركة :