باحثة بحرينية تحذر من مخاطر إدمان الطعام!!

  • 9/28/2022
  • 17:56
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - سيد عبدالقادر حذرت باحثة بحرينية من مخاطر إدمان الطعام، وأكدت أنه مثل كل أنواع الإدمان المختلفة، له أسباب نفسية واجتماعية وشخصية، لابد أن يتم التعامل معها على أيدي متخصصين، لأن أنواع الريجيم أو وصفات الدايت لا تنجح وحدها، في انقاذ المريض من هذا الادمان الذي يعد أحد اهم أسباب السمنة، الى جانب الحساسية الغذائية. وقالت الدكتورة نادية فؤاد محمد دياب في دراسة نالت عنها درجة الدكتوراه من جامعة عين شمس المصرية ، وحملت عنوان (دور الحساسيه الغذائيه الزائده و ادمان الغذاء في التعامل مع السمنه) ، إن كلمة الإدمان لا يقتصر استخدامها على ادمان الكحوليات أو المخدرات، بل هناك نوع آخر من الإدمان لا يقل خطورة على صحة الإنسان وهو إدمان الطعام حيث تكمن خطورته في أن تناول الطعام غريزة في المقام الأول من أجل البقاء ويجب على الفرد التحكم فيها لعدم تحويل هذه الغريزة إلى وسيلة للموت  ووصفت الدكتورة نادية ادمان الطعام بأنه ليس مرضا فى حد ذاته لكنه نوع من الإدمان يجعلك ترغب فى تناول الطعام بدون الشعور بالجوع، وأن هذه الرغبه المستمرة بشكل لايتوبف، حيث يقضى الفرد الكثير من وقته في التخطيط لما سيتناوله في الوجبه القادمه، فالطعام يجب ان يكون اداه للشبع لكن عندما يصبح تناوله للمتعه او اللذه هنا يكمن الخطر مع تناول الطعام. وتضيف: قد يكون السبب في إدمان الطعام نفسي، مثل المرور بنوبات اكتئاب لفترات طويلة، أو الوقوع تحت ضغوط نفسية، وقد يكون السبب طبيا كالإصابة بالسكري أو بتناول ادوية تجعل المريض متلهف لتناول الطعام أو الحلوى بصورة مفرطة.  ولذلك يتم التعامل مع هذا النوع من الإدمان عن طريق علاج اسبابه، النفسية والصحية والاجتماعية، بعد تشخيصها جيدا من فريق من المتخصصين للمتابعة والتقييم المستمر، ويكون ويتطلب مزيجا من الانضباط، عادات الأكل الصحية وممارسة الرياضة أما حساسية الطعام، فقد أوضحت دكتورة نادية أنه مرض يتطلب رعاية ذاتية مستمرة حيث يؤثر قلة الوعي الغذائي بشكل مباشر على زيادة فرصة الإصابة بحساسية الطعام ،  و هوه هدم قدره الجسم علي تحمل نوع معين من الطعام . فقد تتراوح الاعراض  بين الصداع النصفي، الام العضلات ،والتوتر، أو احتباس الماء  في الجسم مما يودي الي قله النشاط البدني و الخمول  فيزداد الوزن اما باحتباس الماء في الجسم و بالتالي زياده الوزن ، كما ان الالتهابات الطفيفة تلعب دوراً في الاصابة بالسمنة. مما تزيد حساسية الغذاء IgG من حدة تلك الالتهابات.  وقد اشارت نتائج البحث الذي اجري على 200 متطوعا، أن عدد كبير من المتطوعين قد تعافوا من إدمان الطعام  و حساسيه الطعام وانخفاض وزنهم ومؤشر كتلة الجسم وذلك بعد خضوعهم لنظام غذائي مخصص لمدمني الطعام لمده ثلاث اشهر لكل شخص على حده  وجهت الدكتورة نلدية الشكر للجنه التحكيم والمناقشة التي أجازت دراستها ومنحتها درجة الدكتوراه، في مجال العلوم الطبية البيئية والصحة العامة  و  المكونة من  ا.د هاله ابراهيم عوض الله استاذ طب المجتمع و البيئه بكليه الدراسات و البحوث البيئيه و وكيل كليه الدراسات و البحوث البيئيه جامعه عين شمس ، وا .د ليلي عبد الرحيم مصطفي رفعت استاذ طب المجتمع و الصحه العامه بكليه الطب بنات جامعه الازهر ، و ا.د مصطفي حسن رجب استاذ طب المجتمع و البيئه و رئيس قسم العلوم الطبيه البيئيه بكليه الدراسات العليا و البحوث البيئيه بجامعه عين شمس هذا وقد أشادت لجنه التحكيم بأهميه البحث مؤكدين بأنه يقدم صيغة سهلة وميسرة، وفي خطوات إجرائية محددة لحل مشكله السمنه. مع التوصيه بطبع الرسالة  وتبادلها مع الجامعات.

مشاركة :