أفاد مراسل الغد من موسكو بأن الكرملين أعلن ترحيبه بإجراء تحقيق مشترك مع دول الاتحاد الأوروبي لمعرفة الجهة المسؤولة عن استهداف خطي أنابيب نورد ستريم. وأوضح مراسلنا أن هناك تيار في روسيا يؤكد أن واشنطن وراء تلك التفجير خاصة بعد تلميحات الجانب الروسي بذلك. وأشار إلى أن الجانب الروسي يؤكد أن واشنطن هي المستفيد الوحيد من تلك الحادثة، خاصة أنها سوف تحتكر تصدير الغاز والطاقة إلى أوروبا بأسعار مرتفعة. قال الكرملين إن الاتهامات بأن روسيا مسئولة بشكل ما عن هجوم محتمل استهدف خطي أنابيب نورد ستريم حمقاء على حد قوله. ومن جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الحوادث التي وقعت على خطوط أنابيب الغاز “نورد ستريم” ليست صدفة، وإن كل المعلومات المتوفرة تشير إلى أن هذه التسريبات جاءت نتيجة أفعال متعمدة. حثت السفارة الأمريكية في موسكو مواطنيها على مغادرة روسيا على الفور.