أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش خلال مشاركته في المنتدى أن علاقة الإمارات مع الثقافات الأخرى ترتكز على 4 محاور، أولها: أن التعارف والحوار والتسامح والتعاون الكامل والعلاقات المثمرة بين اتباع الحضارات والثقافات، تشكل الطريق إلى عالم أكثر تقدماً وأكثر سلاماً، وأكثر رخاءً واستقراراً، وأما المحور الثاني فيتمثل بوجود حاجة ملحة إلى تنمية العلاقات بين البشر على نحو يعمق روح الأمل والتفاؤل، كما أن هناك حاجة ماسة، إلى الآراء والأفكار والمبادرات، التي تسهم في إيجاد سبل ناجحة، وحلول فاعلة، لمشكلات بدت صعبة ومعقدة لأزمان طويلة، وأما المحور الثالث فهو قناعتنا الكاملة بأن الفجوات الحضارية والثقافية بين الأمم والشعوب، بإمكانها أن تنتهي إذا توافرت قنوات التنمية والحوار والتعايش والعمل المشترك، التي تحقق التلاقي والتعاون بين جميع الأطراف، والمحور الرابع يقوم على أن مجالات تنمية العلاقات المتوازنة بين أتباع الحضارات والثقافات هي بطبيعتها مجالات للأفكار المتجددة والمبادرات النافعة التي تركز جميعها على تقدم المجتمع وبناء الإنسان، وبالتالي فإنها مجالات متطورة بشكل دائم، وفق ما يظهره التطبيق العملي على أرض الواقع. خطوات وأشار معاليه إلى العديد من الخطوات اللازمة لتطوير العلاقات التعاونية بين الأمم، والتي أبرزها السعي نحو تحقيق العلاقات المتوازنة والمتكافئة بين أتباع الحضارات والثقافات، لا يجب أن يقتصر على المناقشات النظرية فقط، بل يجب أن يكون مجالاً للمشاريع العملية ومبادرات الريادة الاجتماعية والاقتصادية وبرامج التطوع والخدمة العامة، مشيراً إلى أن الأنشطة والفعاليات المرتبطة بالعلاقات بين الأمم والشعوب، يمكن أن يكون لها قيمة اقتصادية مهمة على أرض الواقع، تسمح بتنمية الاستثمارات المشتركة، وتشجع الابتكار المفيد على كل المستويات. وقال معاليه، نؤكد في وزارة التسامح والتعايش وفي الإمارات كلها، التزامنا بقيم التسامح، والتعايش، والأخوة الإنسانية، ونعمل بجد والتزام من أجل تأسيس علاقات قوية ومتوازنة للعمل المشترك مع الجميع. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :