تلبية لدعوة من جلالة الملك المعظم: بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في البحرين 3 نوفمبر القادم

  • 9/29/2022
  • 01:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

إقامة ملتقى البحرين «حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» أعلن‭ ‬الديوان‭ ‬الملكي‭ ‬أنه‭ ‬تلبية‭ ‬لدعوة‭ ‬من‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬يقوم‭ ‬قداسة‭ ‬البابا‭ ‬فرنسيس‭ ‬بابا‭ ‬الفاتيكان‭ ‬بزيارة‭ ‬رسمية‭ ‬تاريخية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬نوفمبر‭ ‬القادم‭ ‬تستغرق‭ ‬أربعة‭ ‬أيام‭. ‬ويشارك‭ ‬قداسة‭ ‬البابا‭ ‬في‭ ‬فعاليات‭ ‬ملتقى‭ ‬البحرين‭ ‬‮«‬حوار‭ ‬الشرق‭ ‬والغرب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التعايش‭ ‬الإنساني‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يعقد‭ ‬برعاية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭. ‬وينتهز‭ ‬الديوان‭ ‬الملكي‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬ليرحب‭ ‬بقداسة‭ ‬البابا‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مقدرًا‭ ‬جهوده‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬الحوار‭ ‬والتعايش‭ ‬ودعم‭ ‬الأخوة‭ ‬الإنسانية‭. ‬ كما‭ ‬أعلن‭ ‬الديوان‭ ‬الملكي‭ ‬أنه‭ ‬تلبية‭ ‬لدعوة‭ ‬من‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬يقوم‭ ‬فضيلة‭ ‬الشيخ‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬الطيب‭ ‬شيخ‭ ‬الأزهر‭ ‬الشريف‭ ‬بزيارة‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬نوفمبر‭ ‬القادم‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬فعاليات‭ ‬ملتقى‭ ‬البحرين‭ ‬‮«‬حوار‭ ‬الشرق‭ ‬والغرب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التعايش‭ ‬الإنساني‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬يعقد‭ ‬برعاية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬ وينتهز‭ ‬الديوان‭ ‬الملكي‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬ليرحب‭ ‬بفضيلة‭ ‬شيخ‭ ‬الأزهر‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مقدرًا‭ ‬جهوده‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬الحوار‭ ‬والتعايش‭ ‬ودعم‭ ‬الأخوة‭ ‬الإنسانية‭.‬ البحرين‭.. ‬ريادة‭ ‬في‭ ‬إرساء‭ ‬السلام‭ ‬و‭ ‬التعايش‭ ‬والحوار ‮«‬إن‭ ‬الجهل‭ ‬ببواطن‭ ‬الأمور‭ ‬هو‭ ‬العدو‭ ‬الأول‭ ‬للسلام،‭ ‬لذلك‭ ‬ومن‭ ‬واجبنا‭ ‬أن‭ ‬نتعلم‭ ‬ونتشارك‭ ‬ونحيا‭ ‬معًا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬عقيدة‭ ‬الإيمان‭ ‬بروحٍ‭ ‬من‭ ‬الاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬والمحبة‮»‬‭.‬ كلمات‭ ‬من‭ ‬نورٍ‭ ‬ومحبة،‭ ‬رسم‭ ‬بها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬نهج‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الثابت‭ ‬في‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬والحوار‭ ‬والانفتاح‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬بجميع‭ ‬أديانه‭ ‬ومذاهبه‭ ‬وطوائفه‭ ‬وثقافاته‭ ‬وأعراقه‭ ‬دون‭ ‬تمييز‭ ‬أو‭ ‬تعصب‭.‬‮ ‬ كلماتٌ‭ ‬استهل‭ ‬بها‭ ‬جلالته،‭ ‬احتفالية‭ ‬إطلاق‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ومركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‮»‬‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬لوس‭ ‬أنجلوس‭ ‬عام‭ ‬2017م،‭ ‬وأكد‭ ‬جلالته‭ ‬عبر‭ ‬معانيها‭ ‬المُلهمة‭ ‬على‭ ‬مرتكزاتٍ‭ ‬مثلت‭ ‬جوهرًا‭ ‬من‭ ‬مبادئ‭ ‬السياسة‭ ‬الداخلية‭ ‬والخارجية‭ ‬للمملكة‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬كفل‭ ‬حق‭ ‬المعتقد‭ ‬الديني‭ ‬وممارسة‭ ‬العبادات‭ ‬والعيش‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬البحرين‭ ‬بسلام،‭ ‬وأمان،‭ ‬ومحبة،‭ ‬واحترام‭.‬ إرثٌ‭ ‬ثقافي‭ ‬وتاريخ‭ ‬انساني‭ ‬ بذلت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬جهودًا‭ ‬كبيرة‭ ‬لتكريس‭ ‬هذه‭ ‬المبادئ‭ ‬والبناء‭ ‬عليها‭ ‬كثمرة‭ ‬للمسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬أرسى‭ ‬دعائمها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬فلا‭ ‬عجب‭ ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬للبحرين‭ ‬تجربة‭ ‬تاريخية‭ ‬فريدة‭ ‬تمتعت‭ ‬بها‭ ‬منذ‭ ‬آلاف‭ ‬السنين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬حيث‭ ‬اشتهرت‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬العصور‭ ‬باحتضان‭ ‬جميع‭ ‬الأديان‭ ‬والطوائف‭ ‬والثقافات‭ ‬على‭ ‬أرضها،‭ ‬حتى‭ ‬أصبحت‭ ‬وجهة‭ ‬مثالية‭ ‬للسياح‭ ‬والمغتربين‭ ‬والمقيمين‭ ‬للعيش‭ ‬فيها‭ ‬باستقرار‭ ‬وحرية،‭ ‬يؤثرون‭ ‬ويتأثرون،‭ ‬ويسهمون‭ ‬بجهودهم‭ ‬واختلاف‭ ‬خبراتهم‭ ‬ومشاربهم‭ ‬في‭ ‬نهضة‭ ‬وبناء‭ ‬المملكة‭ ‬عبر‭ ‬التعايش‭ ‬الإيجابي‭ ‬الفاعل‭ ‬داخل‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬الأصيل‭ ‬الذي‭ ‬يرحب‭ ‬أهله‭ ‬ويتعايش‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬ضيوفه‭ ‬وسُكّانه‭.‬ ولعل‭ ‬مدينة‭ ‬المنامة‭ ‬تقف‭ ‬شاهدًا‭ ‬حيًا‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الفسيفساء‭ ‬الفريدة‭ ‬لحجم‭ ‬التداخل‭ ‬والتمازج‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الديانات‭ ‬والطوائف‭ ‬والثقافات‭ ‬والحضارات‭ ‬ممن‭ ‬تمركزوا‭ ‬في‭ ‬قلبها‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬بقاع‭ ‬العالم‭ ‬باختلاف‭ ‬الأغراض‭ ‬والأهداف،‭ ‬فشكلت‭ ‬العاصمة‭ ‬منذ‭ ‬القدم‭ ‬إرثًا‭ ‬إنسانيًا‭ ‬وحضاريًا‭ ‬عريقًا،‭ ‬وكانت‭ ‬ولازالت‭ ‬بمثابة‭ ‬نقطة‭ ‬التقاء‭ ‬جامعة‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬وفد‭ ‬إليها‭ ‬واستقر‭ ‬ووجد‭ ‬وجهته‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬عبادة‭ ‬آمنة‭ ‬لمختلف‭ ‬الأديان،‭ ‬بادرت‭ ‬المملكة‭ ‬بتشييدها،‭ ‬وكانت‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬التي‭ ‬تحتضن‭ ‬أقدم‭ ‬وأعرق‭ ‬المساجد‭ ‬والكنائس‭ ‬والمعابد‭.‬ وتقديرًا‭ ‬لهذا‭ ‬الثراء‭ ‬الثقافي‭ ‬الذي‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬المنامة‭ ‬واعتبارها‭ ‬نموذجًا‭ ‬نابضًا‭ ‬على‭ ‬التعايش‭ ‬والتعددية،‭ ‬تم‭ ‬إدراجها‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬اليونيسكو‭ ‬التمهيدية‭ ‬للتراث‭ ‬العالمي‭ ‬الإنساني‭ ‬والمدن‭ ‬المبدعة‭.‬ مبادرات‭ ‬بحرينية تعتبر‭ ‬مبادرة‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬ثلاث‭ ‬مبادرات‭ ‬ملهمة‭ ‬أطلقتها‭ ‬جمعية‭ ‬‮«‬هذه‭ ‬هي‭ ‬البحرين»؛‭ ‬انعكاسًا‭ ‬لعمق‭ ‬التجربة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعايش‭ ‬والحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬وتجسيدًا‭ ‬لرؤية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭.‬ كما‭ ‬جاء‭ ‬تدشين‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬عام‭ ‬2018م‭ ‬ليكون‭ ‬نقطة‭ ‬انطلاقٍ‭ ‬للمملكة‭ ‬لتصبح‭ ‬محطة‭ ‬عالمية‭ ‬للسلام‭ ‬والتفاهم‭ ‬والحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭. ‬ ويعد‭ ‬تدشين‭ ‬‮«‬كرسيّ‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‮»‬‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬سابيانزا‭ ‬الإيطالية‭ ‬بالعاصمة‭ ‬روما،‭ ‬أقدم‭ ‬الجامعات‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬أوروبا،‭ ‬هي‭ ‬المبادرة‭ ‬الثالثة‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬عبرت‭ ‬بجلاء‭ ‬عن‭ ‬اهتمام‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬بالتعليم‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬وكذلك‭ ‬نقل‭ ‬تجربة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬للمجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬لتكون‭ ‬نموذجاً‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭.‬ ولم‭ ‬تتوقف‭ ‬جهود‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬لتعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬احترام‭ ‬الآخر‭ ‬والتعايش‭ ‬بسلام‭ ‬بإطلاق‭ ‬ورعاية‭ ‬تلك‭ ‬المبادرات‭ ‬فحسب؛‭ ‬بل‭ ‬تم‭ ‬تدشين‭ ‬وإطلاق‭ ‬عدة‭ ‬مبادرات‭ ‬وبرامج‭ ‬عالمية‭ ‬مختلفة‭ ‬تكرس‭ ‬هذا‭ ‬المفهوم‭ ‬العالمي‭ ‬للسلام،‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬إطلاق‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬لبرنامج‭ ‬‮«‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للإيمان‭ - ‬في‭ ‬القيادة‮»‬‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعتي‭ ‬أوكسفورد‭ ‬وكامبريدج‭ ‬ببريطانيا،‭ ‬وتأسيس‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للسلام‭ ‬السيبراني‭ ‬لتعزيز‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬الشباب‮»‬‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬نيويورك‭ ‬الأمريكية‭.‬ وباعتباره‭ ‬الجهة‭ ‬الرسمية‭ ‬الداعمة‭ ‬والمعنية‭ ‬بتنفيذ‭ ‬برامج‭ ‬الحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬وجهود‭ ‬السلام‭ ‬العالمي؛‭ ‬عمل‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬وعلى‭ ‬مدار‭ ‬أربعة‭ ‬أعوام‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسه،‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬وإطلاق‭ ‬برامج‭ ‬استراتيجية‭ ‬تعنى‭ ‬بفئة‭ ‬النشء‭ ‬والشباب‭ ‬إيمانًا‭ ‬بأن‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬والوعي‭ ‬يتشكل‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬المبكرة،‭ ‬لصنع‭ ‬أجيال‭ ‬واعية،‭ ‬مُسلحة‭ ‬بقيم‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬والثقافة‭ ‬والعلم،‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬المختلفة‭ ‬التي‭ ‬تهدد‭ ‬نشر‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬ وكثمرة‭ ‬لهذه‭ ‬الجهود؛‭ ‬أطلق‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للإيمان‭ - ‬في‭ ‬القيادة‮»‬‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعتي‭ ‬أوكسفورد‭ ‬وكامبريدج‭ ‬ببريطانيا‭ ‬ويعد‭ ‬البرنامج‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬للتدريب‭ ‬على‭ ‬مهارات‭ ‬الحوار‭ ‬والتبادل‭ ‬الثقافي‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الشخصيات‭ ‬وتطوير‭ ‬مهارات‭ ‬القيادة‭ ‬لديهم،‭ ‬حيث‭ ‬نجح‭ ‬البرنامج‭ ‬في‭ ‬إثبات‭ ‬أهميته‭ ‬ومكانته‭ ‬وحظي‭ ‬بإقبال‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬كما‭ ‬تمكن‭ ‬البرنامج‭ ‬من‭ ‬تخريج‭ ‬40‭ ‬طالبًا‭ ‬وطالبة‭ ‬على‭ ‬دفعتين‭ ‬من‭ ‬القيادات‭ ‬المستقبلية‭ ‬الواعدة‭ ‬بعد‭ ‬تأهيلهم‭ ‬لكي‭ ‬يصبحوا‭ ‬سفراء‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬إقليميًا‭ ‬وعالميًا‭.‬ كما‭ ‬أطلق‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬عام‭ ‬2019‭ ‬وعلى‭ ‬هامش‭ ‬انعقاد‭ ‬اجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬نيويورك،‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للسلام‭ ‬السيبراني‭ ‬لتعزيز‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬الشباب‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬بمثابة‭ ‬منصة‭ ‬محاكاة‭ ‬تفاعلية‭ ‬عبر‭ ‬الشبكة‭ ‬المعلوماتية،‭ ‬إذ‭ ‬سيعمل‭ ‬المشاركون‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬افتراضي‭ ‬بصورة‭ ‬فردية‭ ‬أو‭ ‬ضمن‭ ‬فرق‭ ‬لاتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬بشأن‭ ‬كيفية‭ ‬الاستجابة‭ ‬للقضايا‭ ‬والتحديات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالتعايش،‭ ‬والتي‭ ‬تشمل‭ ‬العدالة‭ ‬والظلم‭ ‬والأمن‭ ‬والتمييز‭ ‬والجرائم،‭ ‬والعنف،‭ ‬والتعصب‭ ‬الديني،‭ ‬وغيرها‭. ‬ويستهدف‭ ‬البرنامج‭ ‬الشباب‭ ‬لجعلهم‭ ‬روادًا‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬الإلكتروني‭ ‬ومحاربة‭ ‬خطاب‭ ‬الكراهية‭ ‬والتطرف،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬حد‭ ‬لكل‭ ‬أشكال‭ ‬التحريض‭ ‬السيبراني‭ ‬على‭ ‬ارتكاب‭ ‬أعمال‭ ‬عنف‭ ‬وإرهاب‭ ‬باستخدام‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المتطورة‭. ‬وإسهامًا‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬الوعي‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي‭ ‬بأهمية‭ ‬احترام‭ ‬الأديان‭ ‬وتقبل‭ ‬الآخر‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والوئام‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الشعوب‭ ‬والمجتمعات؛‭ ‬أطلق‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬في‭ ‬يوليو‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬2021‭ ‬‮«‬وسام‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬سيكون‭ ‬بمثابة‭ ‬وسام‭ ‬استثنائي‭ ‬لتكريم‭ ‬خيرة‭ ‬الشخصيات‭ ‬والمنظمات‭ ‬العالمية‭ ‬الداعمة‭ ‬للقيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬النبيلة‭ ‬التي‭ ‬تتبناها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬مئات‭ ‬السنين‭ ‬ووصلت‭ ‬ذروتها‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.  ‬وبفضل‭ ‬جهود‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬ورؤيته‭ ‬الحكيمة،‭ ‬أصبحت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تتمتع‭ ‬اليوم‭ ‬بقدر‭ ‬رفيع‭ ‬من‭ ‬التقدير‭ ‬والاحترام‭ ‬والإشادة‭ ‬الدولية‭ ‬بجهودها‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تعزيز‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬بما‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالمجتمعات‭ ‬ونشر‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

مشاركة :