واصلت الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية في الولايات المتحدة الارتفاع في العام الثاني من جائحة كوفيد-19 بعد تحطيمها رقما قياسيا في عام 2020، حيث وصلت إلى 48832 حالة وفاة في عام 2021، وفقا للبيانات المؤقتة الصادرة حديثا من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. بعد أقل من 300 يوم من عام 2022، سُجلت أكثر من 464 عملية إطلاق نار جماعي، وفقا لمنظمة "أرشيف العنف المسلح". من بين البلدان التي تُسجَّل فيها أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية، تحتل الولايات المتحدة مرتبة عالية في عدة فئات: فهي تحتل المرتبة الثانية بين الدول الأكثر تسجيلا للوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية بشكل عام، والمركز الأول في معدل الوفيات الناجمة عن الانتحار بالأسلحة النارية، وفقا لتقرير نشرته بوابة الأخبار الأمريكية "24/7 وول ستريت" يوم الثلاثاء. وأضافت البوابة أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى في حيازة المدنيين للأسلحة النارية، حيث يبلغ معدل امتلاك الأسلحة لكل مئة شخص 120.5 سلاح.