أوضحت المصادر، أن سالم الدوسري لاعب المنتخب السعودي لكرة القدم يحتاج إلى أكثر من شهر للعودة مجددا للمشاركة مع فريقه بعد العملية الجراحية التي أجراها في أليكانتي الإسبانية لاستئصال الزائدة الدودية، حيث منح راحة سلبية. وخرج الدوسري من حسابات المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، في مواجهة "الأمريكي" التي تعادل فيها الأخضر دون أهداف في الودية الثانية على ملعب "نويفا كوندومينا" في مورسيا الإسبانية، ضمن المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي لكأس العالم FIFA قطر 2022، بعد خضوعه لعملية جراحية على أن يخضع إلى برنامج استشفائي تحت إشراف الجهاز الطبي قبل العودة مجددا إلى التدريبات الجماعية. وأشارت المصادر إلى أن الدوسري من اللاعبين الذي يستعيدون نشاطهم البدني بشكل سريع لذلك لن يأخذ وقتا طويلا في العودة إلى المعدل اللياقي الذي يسمح له بالمشاركة في المباريات الرسمية التي لن تكون قبل شهر من الآن. وفي السياق ذاته، تسبب ضعف أجهزة أشعة الرنين المغناطيسي في مستشفيات أليكانتي في تريث الجهازين الطبي والفني في التعامل مع إصابة الثلاثي سلمان الفرج، ياسر الشهراني، والحارس محمد العويس، حيث تعرض الفرج إلى كدمة في عضلة الساق الخلفية ما استدعى ذهابه إلى أحد المستشفيات بالقرب من معسكر المنتخب السعودي حيث خضع لأشعة الرنين المغناطيسي إلا أن نتيجة صورة الأشعة كانت ضعيفة ولا تكشف تفاصيل الإصابة بشكل دقيق ما دعا الجهاز الطبي إلى اتخاذ قرار بمنع اللاعب من المشاركة في التدريبات الجماعية حتى لا يتكرر ما حدث معه العام الماضي عندما تفاقمت الإصابة عليه وغاب طويلا عن تمثيل ناديه الهلال والمنتخب السعودي. وفور وصول البعثة إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض اتجه الثلاثي الفرج، الشهراني والعويس إضافة إلى المدافع علي البليهي إلى أحد المراكز المختصة حيث خضعوا إلى كشف بالأشعة المغناطيسية للتأكد من إصابتهم والوقوف عليها، حيث كشفت أن الشهراني يعاني إصابة في العضلة الخلفية للفخذ، والعويس التواء في مفصل الكاحل، فيما يعاني البليهي إصابة في العضلة الخلفية ستظهر النتائج خلال يومين.