قال مدير مبادرة التأشيرة التعليمية د.سامي الحيسوني، أن المبادرة تسهم في جودة مخرجات البحث والابتكار والعملية التعليمية. وتابع «الحيسوني»، في مداخلة لبرنامج «هنا الرياض» المذاع على قناة «الإخبارية»، إن المبادرة تسهم في استقطاب الطلبة والباحثين المتميزين، للدراسة في الجامعات السعودية. وأكمل، أن استحداث تأشيرة تعليمية، يتضمن وجود برامج ودورات قصيرة تتيح لصاحبها دراسة اللغة العربية في المملكة والاستفادة من البرامج التعليمية المتنوعة في الجامعات السعودية. وكان مجلس الوزراء، قد قرر استحداث تأشيرة تعليمية «طويله المدى»، بحيث تمنح للطلاب، والباحثين، والخبراء للدراسة الأكاديمية، والزيارة البحثية. وقرر المجلس أيضًا، استحداث تأشيرة تعليمية «قصيرة المدى» تمنح للطلاب، والباحثين، والمتدربين الزائرين؛ لدراسة اللغة، والتدريب، والمشاركة بالبرامج القصيرة، وبرامج التبادل الطلابي، ويستثنى حامل أي من التأشيرتين (طويلة وقصيرة المدى) من المتطلب النظامي المتعلق بتقديم كفيل.