أسرعت كاتيا أفيرو ، شقيقة كريستيانو رونالدو، بالدفاع عن قائد منتخب البرتغال بعد أن تعرض لانتقادات شديدة من قبل مشجعي المنتخب الوطني عقب الخسارة 1-صفر أمام إسبانيا في براغا والفشل في التأهل إلى قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية. وأدت الهزيمة إلى خسارة البرتغال مكانها في صدارة المجموعة الثانية بالدرجة الأولى في دوري الأمم بينما تأهلت إسبانيا بدلاً منها إلى قبل النهائي الذي سيقام العام المقبل. وهذا أول انتصار رسمي لإسبانيا على البرتغال منذ 1934 وأول فوز في أي مباراة بالبرتغال منذ الانتصار وديا 3-صفر في 2003. وانضمت إسبانيا إلى كرواتيا وإيطاليا وهولندا في قبل نهائي دوري الأمم العام المقبل. وأظهرت كاتيا أفيرو دعمها لشقيقها البالغ عمره 37 عاما أثناء انتقادها لجمهور البرتغال الذي سارع إلى انتقاد رونالدو بعد المباراة وتساءل البعض عما إذا كان لا يزال يتعين اختياره ضمن التشكيلة التي ستخوض كأس العالم في قطر قبل نهاية العام الحالي. وكانت الهزيمة ضربة قاسية لرونالدو الذي صنع العديد من الفرص مما سمح بهيمنة أصحاب الأرض معظم فترات المباراة واقتربت بطلة أوروبا 2016 من التأهل لنهائيات دوري الأمم، لكن ألفارو موراتا خطف هدف الفوز لإسبانيا قبل النهاية. وقالت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية إن كاتيا رفضت رد الفعل العنيف واتهمت الجماهير بأنها قاسية وناكرة للجميل بينما زعمت أن رونالدو يتلقى القليل من الدعم ولا يزال ”أفضل لاعب في العالم“. وكتبت على حسابها في إنستغرام: ”لديه عائلته ومن يحبونه إلى جانبه ، سيبقون إلى جانبه دائمًا مهما حدث. لكن الأوقات الحالية لا تفاجئني على الإطلاق. كان البرتغاليون يبصقون على الطبق الذي يأكلون [منه] ، لطالما كان الأمر كذلك. لهذا السبب عندما يظهر شخص ما من بين الرماد ويغير العقول ، فإنه يزعج الاخرين ... معك دائمًا يا ملكي. اهدأ. ”من الضروري تقديم يد المساعدة لأولئك الذين قدموا يدهم دائمًا للبرتغال. لكن البرتغاليين مرضى وتافهون وبلا روح وجاحدون للجميل. هذا الرجل الذي يجلس على ركبتيه ... ليس هناك من يعطيه له يد المعاونة. إنه أمر قاسي. إن رونالدو أعطى وأعطى الكثير للمنتخب الوطني. اسمه كريستيانو رونالدو وأفضل لاعب في العالم“. وغالبا ما تعلق كاتيا على أي انتقادات تطول شقيقها وتنبري للدفاع عنه ضد أي هجوم، وقد فعلت ذلك عندما هاجم فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد شقيقها بالحديث عن تقدمه في العمر الذي كان سببا في عدم التعاقد معه للعودة للنادي الملكي. وكانت كاتيا حاضرة في الملعب في براغا لدعم رونالدو إلى جانب صديقته الإسبانية جورجينا رودريغيز (28 عاما) التي أبهرت الجميع بجمالها. لكن يبدو أن وجودها في المدرجات لم يمثل فأل خير على مهاجم مانشستر يونايتد الذي تعرض لإصابة بجرح في أنفه وعينه في مباراة البرتغال السابقة ضد جمهورية التشيك والتي انتصر فيها الفريق 4-صفر خارج أرضه. وترك المهاجم في حالة من الفوضى الدموية بعد تعرضه لضربة في وجهه من قبل حارس مرمى جمهورية التشيك توماس فلاسيك لكنه عاد لاحقا إلى أرض الملعب بضمادة على أنفه.
مشاركة :