أوضح مجلس شؤون الأسرة أن المراهقين يمتلكون العديد من الإمكانات الواعدة لخلق مجتمع معرفي مبدع في ظل دولة مُمكنة وتكاتف أُسرة داعمة. وأوصى المجلس بعدة إرشادات لدعم مواهب الطفل في هذه المرحلة العمرية ، منها، إسناد القيادة له في بعض الأمور المتعلقة به أو بالأسرة من عمر مبكر، وكذلك الصبر عليه إذا كانت موهبته تتطلب مجهودًا إضافيًا. وأشار إلى أهمية تشجيع موهبته بشكل مستمر، مع عدم الملل من تكرار الثناء عليه، وإشعاره دومًا بالاهتمام والقرب منه، بالإضافة إلى تحفيزه على المشاركة في المسابقات والفعاليات التي تدعم موهبته. وذكر المجلس أن عدد المراهقين في المملكة يمثلون 7% من تعداد السكان، 68% منهم لا يواجهون صعوبات دراسية، فيما عبر 13% عن وجود مشاكل دراسية لديهم، و4% يواجهون صعوبات في الموازنة بين الدراسة والالتزامات الاجتماعية، و3% يشعرون بضغوط تجاه مستواهم الدراسي.