قالت وكالة حماية البيئة الأميركية إن مبيدات حشرية كبرى تضر بالنحل عندما تستخدم مع القطن أو الموالح، ولكن ليس في المحاصيل الكبرى الأخرى مثل الذرة والتوت والتبغ. وهذا هو أول تقييم علمي لمخاطر فئة من المبيدات الحشرية طال الجدل حولها وتحمل اسم نيونكوتينويدز وكيفية تأثيرها على النحل على المدى الطويل. وتوصلت الوكالة إلى أنه في بضع حالات لا تضر المادة الكيماوية بالنحل أو حياته، ولكنها في حالات أخرى تمثل مخاطرة كبيرة. والأمر يعتمد في الغالب على المحصول، وهي إجابة غامضة لا تمهد الطريق أمام حظر مباشر كما أنها لا تمثل تصريحا بالاستمرار في استخدام المادة. ولم يكن صناع المبيد الحشري ولا الرفضين لاستخدامه سعداء بهذه الإجابة. وتعد القضية هامة لأن نحل العسل يتعرض لمتاعب وهو يقدم ما هو أكثر من صنع العسل. والنحل هام لإمداداتنا الغذائية ونحو ثلث الغذاء الإنساني يأتي من النباتات التي تلقحها الحشرات، والنحل مسؤول عن 80% من ذلك التلقيح. وتستهدف بعض جماعات الدفاع عن النحل مبيدات نيونكوتينويدز، حيث تعمل المادة الكيماوية على الجهاز العصبي للحشرات وهي تسمى في الغالب نيونيكس ويدعون إلى حظر لهذه الكيماويات. وأشارت دراسات علمية حديثة إلى مشاكل ويفند صناع المبيدات الحشرية هذه الدراسات والدراسة الحالية أيضا لوكالة حماية البيئة. وحظرت أوروبا هذه الفئة من المبيدات الحشرية ثم رفعت الحظر.
مشاركة :