مختص: 3 عوامل وراء تخصيص أكتوبر لمواجهة سرطان الثدي

  • 9/29/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يحتفل العالم بعد غد السبت بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي بهدف توعية السيدات بالمرض وكيفية الوقاية منه وأهمية فحص الماموجرام للسيدات بعد سن الأربعين. وقال استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير ، إن معظم أيام التوعية الصحية العالمية تقتصر على يوم واحد يندرج تحت مسمى " اليوم العالمي" بينما نجد التوعية بسرطان الثدي يحتفل به لمدة شهر اكتوبر بالكامل ويكون 31 يوماً ، مبينًا أن هناك 3 عوامل وراء جعل الاحتفال بهذه المناسبة شهراً كاملاً وهي: ⁃ تصدر سرطان الثدي قائمة أنواع السرطانات لدى النساء على المستوى العالمي ، وبالتالي فأنه يختلف عن الأمراض الأخرى من حيث المضاعفات والعلاج. ⁃ إعطاء أكبر مساحة لعقد فعاليات التوعية الصحية بمرض سرطان الثدي لمدة شهر حتى تصل المعلومة الصحية وطرق الوقاية لأكبر عدد من النساء . ⁃ تنفيذ الحملات الوقائية الخاصة بفحوصات "الماموجرام " والتي تبادر بتنفيذها العديد من الجهات الصحية مجاناً حتى تتمكن السيدات من إجراء هذا الفحص في أي يوم ووقت خلال شهر المناسبة وحسب ظروفهن . وقال إن سرطان الثدي يتكون بسبب تغير في عمل ونمو الخلايا المكونة لأنسجة الثدي دون القدرة على السيطرة عليه، مما يحولها إلى خلايا سرطانية لدى الرجال والنساء مع قدرة هذه الخلايـا على الانتشار ، وهناك عدة أنواع من سرطان الثدي، وأكثر هذه الأنواع شيوعًا ما يُعرف بسرطان قنوات الحليب ، وسمي بهذا الاسم كونه يبدأ داخل قنوات الحليب، ويشكل هذا النوع 90% من حالات الإصابة بسرطان الثدي. وتابع" هناك بعض العلامات التي قد تظهر في المراحل المتقدمة مثل ظهور كتلة أو عقدة صلبة غير مؤلمة في الثدي أو تحت الإبط، انتفاخ وتورم الثدي ، خروج إفرازات من الثدي ، تغير في حجم وشكل الثدي أو تجعد في الجلد ، انعكاس حلمة الثدي ، حكة، أو تقرحات قشرية أو طفح جلدي حول الثدي ، مع التنويه بأن ظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات أو عدوى. وشدد"مير" على أهمية الفحص الإشعاعي للثدي (الماموجرام) وهو تصوير الثدي بالأشعة السينية، ويعتبر أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث يمكنه الكشف عن السرطان عندما يكون حجمه صغيرًا مما يساعد على المعالجة مبكرًا ، وتُنصح جميع النساء بإجراء التصوير الإشعاعي (الماموجرام) كل سنة على الأقل، اعتبارًا من سن الأربعين (وربما قبل ذلك إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي). وعن العلاج والوقاية أختتم د.هدير بالقول: يتم تحديد العلاج وفقًا لتشخيص المرض (نوع الورم، مرحلته، حجمه) والحالة الصحية للمريضة ، فهناك العلاج الكيميائي والبيولوجي والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني والجراحة والعلاج الموجه ، أما الوقاية فهناك الوقاية الأولية التي تتمثل في نمط الحياة الصحي، ويشمل الغذاء الصحي والنشاط البدني والمحافظة على الوزن الصحي ، استشارة الطبيب في حال استخدام الهرمونات البديلة ، الحرص على الرضاعة الطبيعية ، تجنب التدخين ، الكشف المبكر ، أما الوقاية الثانوية فتتمثل في الفحص الذاتي للثدي.

مشاركة :