سعيد ياسين (القاهرة) أصيب الوسط الفني بصدمة قاسية بعد وفاة ممدوح عبدالعليم مساء أول أمس «الثلاثاء»، وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» و«انستجرام» إلى سرادق عزاء كبير، وتسابق زملاؤه على تقديم العزاء في وفاته، والدعاء له بالرحمة والمغفرة، وتشابهت حالة الحزن التي سيطرت على الجميع بالحالة التي سيطرت على فنانين ارتبط بهم الزملاء والجمهور ارتباطاً وثيقاً، ومن بينهم سعاد حسني وأحمد زكي وفاتن حمامة ونور الشريف. وجاء في مقدمة من نعاه من زملائه من الفنانين والفنانات، إلهام شاهين وقالت إنها هاتفته قبل ثلاثة أيام، وأقنعها بالمشاركة في الجزء السادس من «ليالي الحلمية»، وأن بينهما عشرة عمر طويلة، حيث كانت بدايتهما معاً، وتعاونا في أعمال كثيرة، وأنه كان بداخله طيبة غير طبيعية، ويتعامل مع الناس ببراءة ونقاء وصدق مثل براءة الأطفال، وأكدت أنها لم تر في الوسط الفني أو خارجه أحداً يمتلك مثل أخلاقه. وقال شريف منير إنه لم يكن يلتقي معه بشكل منتظم في السنوات الأخيرة، وأن صدمة وفاته أعادته سنيناً للوراء حين كان طالباً في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان يجلس باستمرار في معهد السينما مع أصدقائه شريف عرفة وسعيد حامد والمنتج ماجد موافي، وأن ممدوح كان فاكهة هذه الشلة، وأنه كان دائماً صاحب أخلاق عالية ومحترماً وحنوناً وصاحب مبدأ وباراً بأهله ومخلصاً لأصحابه، وأنه اقترب منه أكثر أثناء مشاركته معه في «ليالي الحلمية» ووقف ممدوح بجواره وشجعه وعلمه الحرفية أمام الكاميرا. حزن الأصدقاء وكتب صلاح عبدالله على حسابه الخاص على موقع التواصل «فيس بوك»: «مش عارف ببكي على رحيلك ولا ببكي على ذكرياتنا أيام المسرح الجامعي، ثم البلياردو بعدها بسنين، ثم مسلسل «الشراقى» وأنت نجم العمل، ثم الصدف الجميلة التي جمعتنا من غير ميعاد، كنت دائماً نفس الشخص، نفس الضحكة، نفس التواضع، نفس المحبة والإخلاص والنقاء والصفاء، الصدمة قاسية ولكنها سنة الحياة، مع السلامة يا أبو أجمل ابتسامة». وكتبت شهيرة: «وداعاً يا صاحب أجمل أخلاق، ويا ابو قلب جميل، يافنان يا رائع، تزاملنا في المسرح، وكانت بيننا عشرة حلوة»، وكتب جمال سليمان: وداعاً ايها الفنان الجميل المرهف، خبر رحيلك كان صادماً، أسكنك الله فسيح جناته»، وكتب ياسر علي ماهر: رحمة الله على الفنان الكبير الذي حاول قدر استطاعته أن يقدم فناً بمعنى الكلمة، يحترم عقولنا ويرقى بأحاسيسنا، وكتبت إيمان خيري: كنت شقيقته في «الكومي» وجلسنا فترة طويلة في تصوير المسلسل، وتعلمت منه الكثير، كان مثالاً للانسان والفنان المحترم والخلوق والمجتهد والمتواضع والملتزم»، وكتب عصام شكري: وداعا رامي قشوع السينما المصرية، كان فناناً كبيراً مثقفاً راقياً ومحترماً، وإنساناً نبيلاً ذكياً ومهذباً، وكتب أحمد وفيق: «وداعاً استاذي الطيب، أبوقلب حنين، الكلام لن يوفيك حقك». ... المزيد
مشاركة :