محمد سيد أحمد (أبوظبي) يدشن الوحدة ودبا الفجيرة الدور الثاني لدوري الخليج العربي، في مباراة الظروف المختلفة، مقارنة بلقاء الفريقين خلال الدور الأول، والذي حسمه العنابي لمصلحته برباعية، بعد أن أصبح «النواخذة» أكثر خبرة وتمرساً في المسابقة. ويعيش الوحدة ظروفاً جيدة من الناحيتين الفنية والنفسية، خاصة بعد تعادله الصعب في الجولة الماضية مع بني ياس، والذي كان أشبه بالفوز، حيث جاء بعد أن كان متأخراً بهدفين، ويدخل الفريق اللقاء بصفوف متكاملة تقريباً، بالذات في الخط الخلفي، كما أنه يسعى لتقديم وجه مختلف، وتحقيق نتائج جيدة في الدور الثاني، تقوده إلى بلوغ الهدف المعلن، وهو حجز مقعد بين الأربعة الأوائل بنهاية البطولة. وتدعم جاهزية خورخي فالديفيا وإسماعيل مطر، صفوف «أصحاب السعادة» في اللقاء، ويسعى الوحدة خلاله للضغط فيه بقوة من البداية، مع السيطرة على منطقة الوسط، حتى تمضي أحداثه بالسيناريو الذي يريده، وتكرار فوز الدور الأول، حتى يكون حافزاً له، خاصة أن اللقاء يأتي قبل مواجهة الوصل في نصف نهائي كأس الخليج العربي 19 يناير الجاري. وفي الجانب الآخر، فإن دبا الفجيرة يدرك جيداً قدرات وإمكانات مضيفه، ويعتمد الواقعية في الأداء، بإغلاق منطقته، والاعتماد على سلاح المرتدات، مستغلاً إمكانية هجومه، ويعيش الفريق حالة معنوية جيدة، بعد فوزه في الجولة الماضية على الشارقة بالأربعة، وابتعاده خطوة جيدة عن دائرة الخطر، وفوزه في مباراة اليوم يجعله يلحق بالوحدة بالذات والتساوي معه في «النقطة 20»، ويمتاز «النواخذة» بالأداء السلس واللعب على الكرة الذي جعله ثاني فريق من حيث اللعب النظيف، كما أن المواجهة تمثل تحدياً خاصاً للاعبيه بعد خسارتهم أمام الوحدة في الدور الأول. الحوسني: ... المزيد
مشاركة :