نفت وزارة الخارجية الروسية وقوفها وراء ما تعرضت له أنابيب "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2" وأكدت أن موسكو ورغم العقوبات، لم تقل أبدا إنها لا تريد إمداد أوروبا بموارد الطاقة. الكرملين: من المؤكد تورط دولة ما في الهجوم الإرهابي على "السيل الشمالي" وتساءلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح صحفي، اليوم الخميس قائلة: "يمكن للمرء أن يطرح السؤال، متى بالضبط أرادت روسيا التوقف عن تزويد أوروبا بموارد الطاقة؟ .. متى قررنا عدم توفير موارد الطاقة إلى ما يسمى شركائنا؟". وجاءت تصريحات زاخاروفا ردا على تصريحات ساسة غربيين حول أن روسيا تقف وراء حادثة السيل الشمالي، لأنها لم تعد تريد إمداد الغازلأوروبا. وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "طوال هذه العقود، بغض النظر عن الحرب الباردة، وبغض النظر عن تفجر الكراهية ضدنا، وعلى الرغم من ضغوط العقوبات، وعلى الرغم من الحرب الهجينة وجميع أنواع الأشياء البغيضة الأخرى التي ألقيت على بلدنا، لم يسبق لأحد أن يلمح أو يتحدث عن أننا لن نوفر مواردنا الطاقية للمواطنين الأوروبيين، وهذا لم يحدث من قبل". وقالت زاخاروفا: "لطالما كنا موردا موثوقا به لموارد الطاقة لأوروبا". بدوره قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق اليوم إن الوضع المتعلق بالسيل الشمالي خطير للغاية، ويتطلب تحقيقا عاجلا، وبأن مثل هذا العمل الإرهابي لا يمكن أن يحدث بدون "تورط بعض الدول". وأضاف أن التحقيق بشأن حادثة "السيل الشمالي" يتطلب تعاون عدد من الدول. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :