بوكير: هدفنا البقاء ولن تجرفنا الأحلام

  • 1/7/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الألماني ثيو بوكير مدرب دبا الفجيرة قبل لقاء الوحدة أن معنويات لاعبيه عالية والكل لديه العزيمة والإصرار على استئناف مشوار الدوري والذي سيقابل خلاله دبا في أول سبع مباريات فرق قوية عينها على البطولة بدءاً من لقاء الوحدة اليوم. تابع بوكير: لكن ذلك لن يثنينا عن بذل كل ما في وسعنا وأن نؤدي بكل قوة مهما كانت الظروف فنحن هدفنا البقاء ولابد أن نسعى إلى الحصول على نقاط جديدة. وتمنى أن يظهر لاعبوه أفضل ما لديهم وأن يتحلى الجميع بالروح القتالية والتركيز وأن يبرهنوا على مدى قوتهم داخل الملعب خاصة وأن مواجهات الدور الثاني حاسمة ولا تتحمل الأخطاء حتى نستطيع تحقيق ما نصبو إليه. وشدد بوكير على ضرورة التركيز العالي اليوم واللعب ككتلة واحدة في الدفاع والهجوم وتضييق المساحات أمام المنافس العنابي الذي يملك حظوظاً أوفر ومصادر خطورة متعددة لذلك كان الاستعداد قبل وقت كاف سعياً لتحقيق نتيجة طيبة. وعن الأجنبي الرابع الذي سيكون بديلاً للبرازيلي لويس الذي أنهى دبا خدماته أشار بوكير أن المركز الذي يحتاجه الفريق هو وسط ارتكاز أمام الدفاع وعلينا أن نبحث عن لاعب قوي لديه لياقة بدنية عالية ويملك قدرة كبيرة حتى يحقق الإضافة المرجوة رغم أن لدينا لاعبين أكفاء في هذا المركز مثل فيصل الخديم وناصر عبدالهادي لكن نحتاج إلى أن نضمن دائما وجود لاعبين جيدين بهذا المركز بعيداً عن ظروف الإصابات والإيقاف. وحرص المدرب الألماني في ختام المؤتمر التقديمي للمباراة على توجيه الشكر للاعبيه على المجهود الكبير الذي بذلوه خلال الدور الأول، مشيراً إلى أنهم حققوا ما هو أكثر من الذي توقعه شخصياً أو المتابعون للفريق وهذا شيء يدعو للتقدير فقد أثبت الفريق قوته وتلاحمه وأمل مواصلة النتائج الإيجابية التي حققناها في النصف الأول من المسابقة، لافتاً إلى أنهم لن تجرفهم الأحلام الكبيرة فهدفهم الرئيسي هو البقاء في الدوري. من جانبه، أكد المدافع أحمد عيسى كميل أن فريقه يتمنى العودة بنتيجة إيجابية من ملعب العنابي حتى تتواصل مسيرة النجاح التي حققها الفريق في الدور الأول والمضي قدما في جمع المزيد من النقاط وتأكيد بقائنا في دوري الأضواء مشيراً إلى أن المباراة لن تكون سهلة أمام فريق بقيمة الوحدة يملك إمكانات كبيرة ويلعب بشكل جيد لذلك علينا التركيز التام واللعب بقوة وحماس من البداية وحتى صافرة النهاية.

مشاركة :