بجدارة النصر في الصدارة.. والهلال يطارد بشراسة

  • 12/16/2013
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

غرد النصر خارج السرب وحقق لقب بطل الشتاء مع انتهاء الدور الأول من دوري عبداللطيف جميل بالرغم من أنه ضمن هذا اللقب قبل نهاية الدور الأول بجولة واحدة ليبقى الفارق بينه وبين الوصيف الهلال (4) نقاط في مباراته الأخيرة أمام التعاون والتي كسبها العالمي بهدفين مقابل هدف ليبقى على عرش الصدارة برصيد (33) نقطة، فيما خرج التعاون من الدور الأول برصيد قياسي (19) نقطة وضعته في المركز السادس، وأبقى الهلال آماله معلقة في مطاردة المتصدر عندما أجهز على حامل اللقب فريق الفتح بهدفين دون مقابل ليرفع الهلال نقاطه إلى (29) في المركز الثاني، فيما يقبع حامل اللقب في المركز التاسع برصيد (14) نقطة، وبتعادل إيجابي (1-1) مع مضيفه العروبة قلص الشباب من آماله في اللحاق بركب الصدارة ليبقى ثالثا برصيد (22) نقطة، فيما عزز العروبة مركزه العاشر بنقاطه الـ(14)، ولم يكن الأهلي بأحسن حالًا من الشباب فخسر على أرض مضيفه الاتفاق بهدفين دون مقابل ليبقى رابعًا برصيد (20) نقطة، بينما صعد الاتفاق خامسًا بـ(19) نقطة، وتقدم الاتحاد للمركز السابع بعد أن تغلب على ضيفه نجران (3-2) وبفارق الأهداف عن نجران الذي يملك نفس الرصيد من النقاط (18) نقطة، وأشعل الشعلة صراع الهبوط من قاع الترتيب بعد أن ألحق هزيمة صعبة بمضيفه الرائد وبهدف نظيف ليصل للنقطة رقم (10) في المركز الثالث عشر، في حين بقي الرائد على نقاطه الـ(13) في المركز الحادي عشر، وخرجت مباراة النهضة والفيصلي سلبية ليضيف كل فريق نقطة عززت من مركز الفيصلي الثاني عشر برصيد (12) نقطة، وبقي النهضة في قاع الترتيب برصيد (5) نقاط فقط، وطبقًا لموقع إحصائيات الدوري السعودي فإن أغلب الأرقام الأفضل في الدور الأول توزعت بين عدة فرق أفضلها ذهب للمتصدر النصر الذي خرج دون خسارة، بينما كانت الأرقام الأسوأ لفريق النهضة الأخير الذي خرج بخمس نقاط ودون تحقيق أي فوز. المباريات: من أصل (91) مباراة أقيمت في الدور الأول من الدوري ودون أي مباراة مؤجلة انتهت (64) بالفوز في حين حضر التعادل الإيجابي في (18) مباراة والتعادل السلبي في (9) مباريات فقط وفاز المضيفون في (37) مباراة، بينما كانت الغلبة للضيوف في (27) مناسبة، وكانت نتيجة (2-1) هي النتيجة الأكثر تكرارًا في الدور الأول، حيث تكررت (15) مرة، وسجلت مباراة الشباب والنهضة (6-0) نفسها كأكبر نتيجة في الدوري. الانتصارات والخسائر: سجل النصر (10) حالات فوز كأكثر الفرق فوزًا وأتى بعده الهلال بـ (9) حالات فوز، فيما سجل فريق النهضة (8) خسائر كأكثر الفرق خسارة، وطبيعيًا لم يحقق النهضة أي حالة فوز، بينما سجل الشعلة والعروبة حالتي فوز فقط، وحقق النصر إنجازًا بإنهاء الدور الأول بدون خسارة وتبعه الهلال بخسارتين. وتمكن النصر من كونه الأكثر فوزًا على أرضه بـ (6) حالات فوز، فيما كان الهلال هو أكثر الفرق فوزًا خارج الأرض بـ (5) حالات فوز، وانفرد العروبة بأكثرية التعادلات عندما حقق (8) حالات، فيما لم يحقق نجران أي حالة تعادل. الأهداف واللاعبون: وصل عداد أهداف الدور الأول إلى (265) هدفًا بمعدل بلغ (2,91) لكل مباراة سُجل منها (110) أهداف في الشوط الأول و(155) هدفا في الشوط الثاني، وكان للقدم اليمنى النصيب الأكبر إذ سجل بها (133) هدفًا، بينما كان نصيب القدم اليسرى (79) هدفًا و(48) هدفًا سجلت بالرأس، فيما أكمل اللاعبون (5) أهداف بالخطأ في مرمى فرقهم، وسجل في الدور الأول (19) هدفًا من ركلة حرة مباشرة و28 هدفًا من خارج منطقة الـ (18) وتكفلت نقطة الجزاء بإضافة (15) هدفًا لعدد أهداف الدوري، وسجل لاعبو الدفاع (26) ولاعبو الوسط (100)، فيما كان النصيب الأكبر للاعبي الهجوم (134) هدفًا، ومن بين (25) ركلة جزاء احتسبها حكام دوري جميل سجل منها (15) فيما أهدرت (8) ضربات جزاء، وفيما النصيب الأكبر للاتحاد بواقع (5) ضربات جزاء إلا أنه الأكثر إهدارًا لها مع الاتفاق بواقع ركلتي جزاء، في حين أتى التعاون كأكثر الفرق التي احتسبت ضده ركلات جزاء بواقع (6) ضربات جزاء، وكان نصيب الجولة العاشرة الأكثر بـ (7) جزائيات، فيما لم يحتسب الحكام في الجولات (3 و8 و11) أي ركلة جزاء. وحفلت الربع ساعة السادسة من المباريات من الدقيقة (76-90) بنصيب الأهداف من الدور الأول إذا سجل فيها (62) هدفًا، وحافظت الجولتان الثالثة والرابعة على الرقم القياسي كأكثر الجولات تهديفًا بواقع (28) هدفًا وذلك حتى نهاية الدور الأول، فيما شهدت الجولة الخامسة الرصيد الأقل للأهداف بـ (8) أهداف فقط. وكان الرقم القياسي لعدد الأهداف في هذا الدور للهلال برصيد (30) هدفًا، بينما لم يتمكن العروبة سوى من تسجيل (9) أهداف فقط، وتمزقت شباك النهضة (37) مرة كأكثر الفرق استقبالًا للأهداف، في حين حافظ النصر على الرقم القياسي الأفضل دفاعيًا بولوج (7) أهداف في شباكه فقط كأقل الفرق في ذلك. وتربع مهاجم الاتحاد مختار فلاتة على لقب هداف الدور الأول بعد أن سجل (10) أهداف، وتمكن اللاعبون الأجانب في هذا الدور من تسجيل (124) أهداف بنسبة بلغت (47,69%) فيما ذهبت الأهداف الأخرى (136) هدفًا للاعبين المحليين بنسبة بلغت (52,31%)، وسجل هداف الدوري مختار فلاتة نفسه وحيدًا كصاحب للسوبر هاتريك وللهاتريك، فسجل سوبر هاتريك في مرمى الشباب وهاتريك في مرمى الرائد. ورغم إصابته وابتعاده عن الملاعب فما زال لقب أسرع هدف في الدور الأول هو لمهاجم الشباب نايف هزازي والذي سجله في مرمى نجران عند الثانية (62). وعلى مستوى صناعة الأهداف حل لاعب الشعلة المغربي حسن الطير في الصدارة بصناعته لسبعة أهداف، يليه يحيى الشهري من النصر بصناعته لـ(6) أهداف. وشارك في الدور الأول من دوري جميل (328) لاعبًا من (23) جنسية تمكن (14) لاعبًا منهم من الركض طوال الدور الأول بمجموع (1170) دقيقة وهم: خالد الدوسري ورافع الرويلي وعلي الخيبري من العروبة، ومنصور النجعي ومحمد سالم ووسام السويد من الفيصلي، بابا وايغو ومحمد شريفي من الاتفاق، وليد عبدالله وعبدالله الأسطا من الشباب، أحمد الكسار من الرائد، عبدالله العويشير من الفتح، عزان مقبول من نجران، مامادو كندو من الشعلة، فيما لم يلعب هتان باهبري لاعب الاتحاد سوى دقيقة واحدة في الدور الأول كأقل اللاعبين لعبًا. المدربون تواجد 22 مدربًا في الدور الأول، وقاد فرق الاتفاق والنهضة (3) مدربين في الدور الأول كأكثر الفرق فيما استقرت (8) فرق على مدرب واحد طيلة الدور الأول وهي فرق (الأهلي، التعاون،الرائد، العروبة، الفتح، النصر، الهلال، نجران). البطاقات الملونة وصلت البطاقات الملونة في دوري عبداللطيف جميل إلى (336) بطاقة كان منها (319) تحمل اللون الأصفر و(17) تحمل اللون الأحمر كان منها تحديدًا (6) بطاقات جاءت مباشرة فيما (11) بطاقات جاءت ككرت أصفر ثاني، وحفل الشوط الثاني من مباريات دوري جميل بنصيب الأسد من البطاقات الملونة برصيد وصل إلى (205) بطاقات صفراء و(12) بطاقة حمراء، ويأتي أكثر ربع ساعة من المباريات أشهرت فيها البطاقات الملونة هو الربع ساعة السادس من الدقيقة (76-90) إذ تم إشهار (99) بطاقة صفراء و(7) بطاقات حمراء، بينما شهدت مباراة النصر والشباب أكثر عدد من الكروت الصفراء بواقع (9) بطاقات صفراء، فإن مباراة الأهلي والشعلة ومباراة النصر والفتح كانت أكثر المباريات إشهارًا للبطاقات الحمراء بواقع بطاقتين حمراوين، فيما لم تشهر أي بطاقة ملونة في مباراتي الفيصلي مع الأهلي، والعروبة مع الشباب. وسجلت الجولة السابعة نفسها صاحبة الرقم القياسي في عدد الكروت الصفراء بواقع (34) بطاقة، فيما لم يسجل في الجولة الأولى سوى (13) بطاقة صفراء فقط، أما بالنسبة للبطاقات الحمراء فقد سجلت الجولة السابعة نفسها كأكثر الجولات في ظهور البطاقة الحمراء بواقع (5) بطاقات، فيما اختفت البطاقة الحمراء نهائيًا عن (5) جولات. الحكام حل الحكمان فهد المرداسي ومحمد الهويش كأكثر الحكام قيادة لمباريات دوري عبداللطيف جميل وذلك عندما أدارا (7) مباريات في الدور الأول لكل منهما، فيما سجل الحكم المساعد الدولي أحمد فقيهي نفسه كأكثر الحكام المساعدين مشاركة في إدارة المباريات عندما شارك في إدارة (12) مباراة من الدور الأول. وحظي الحكام السعوديون بإدارة (89) مباراة، بينما كان تواجد الحكام الأجانب في (مباراتين) فقط مرة من الجنسية الإيطالية ومرة من الجنسية المجرية، وعلى جانب البطاقات الملونة كان الأكثر مرعي العواجي إذ أشهر (32) بطاقة صفراء، فيما أيضًا كان مرعي العواجي مع فهد العريني الأكثر في منح البطاقات الحمراء بـ (3) بطاقات حمراء. الملاعب والمدن حظيت مدينة الرياض باستضافة (19) مباراة من مباريات الدور الأول، فيما حلت الدمام في الترتيب الثاني باستضافتها (14) مباراة، وحل استاد الملك فهد بالرياض واستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام أولًا كأكثر الملاعب استضافة لمباريات الدوري بـ (14) مباراة، بينما كان أكثر ملعب شهد أهدافًا وبـ (55) هدفًا هو استاد الملك فهد أيضًا وكان كذلك هو الأكثر في ظهور البطاقات الصفراء حيث شهد (57) بطاقة صفراء، وكان ملعب مدينة الملك عبدالله بالقصيم الأكثر بالبطاقات الحمراء برصيد (4) بطاقات. الحضور الجماهيري بلغ الحضور الجماهيري لمباريات الدور من دوري جميل للمحترفين ما مجموعه (403731) متفرجًا بمعدل (4437) للمباراة الواحدة، وجاء الهلال أولًا كأكثر الفرق حضورًا جماهيريا على أرضه بمجموع (111854)، وحلت مباراة الهلال والنصر أكثر المباريات حضورًا جماهيريًا بحضور بلغ (40193) فيما كان الرقم الأقل بـ (42) مشجعًا فقط لمباراة النهضة والفيصلي.

مشاركة :