حظي الفنان الإماراتي الشاب ونجم السوشيال ميديا إبراهيم توفيق الظاهري بفرصة المشاركة والتمثيل في الفيلم الإماراتي السينمائي «أزمة مالية»، الذي ضم وجوهاً جديده تقف أمام الكاميرا للمرة الأولى، مؤكداً أنه لم يواجه أي تحديات في تجسيده إحدى الشخصيات في الفيلم، لأنه وبلا غرور يعتبر نفسه فناناً بالفطرة، فما يميزه روحه المرحة، وشخصيته المتواضعة والقريبة من الجمهور، إضافة إلى متابعيه، وقدرته على أداء شتى أنواع الشخصيات بلا تحديات، آملاً أن يحظى بفرصة التمثيل في الدراما أو السينما المحلية وبجانب كبار الفنانين، منوهاً بأن الدراما الإماراتية حققت نتائج إيجابية كبيرة، كما أن صناعة الأفلام المحلية السينمائية استطاعت أيضاً أن تحقق خطوات واسعة الانتشار، وإقبالاً جماهيرياً كبيراً. أحداث وفي هذا الإطار قال الفنان إبراهيم توفيق الظاهري في حديثه لـ«البيان»: «شاركت في الفيلم الإماراتي السينمائي «أزمة مالية»، الذي تدور أحداثه في ساعة ونصف الساعة حول خالد الذي يحب جميع أصدقائه ويفضلهم على نفسه ويعطيهم من ماله بسخاء، ويحاول صديقه المقرب عيد أن يثنيه عن تبذير أمواله إلى أن يقع في أزمة مالية، ومعها يكتشف حقيقة أصدقائه. واتسم الفيلم بطابع كوميدي وخفيف، ولا أبالغ إن أوضحت أن الفيلم مثل تحدياً كبيراً لطاقمه، لأنه تجربة جديدة لشخصيات عرفها الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وارتبط بها وبما تقدمه من محتوى، ويعتبر العمل في السينما نقلة كبيرة لهم». وأضاف الظاهري: «تلقيت بعد نجاح عرض فيلم أزمة مالية، ونجاحي بفضل الله تعالى، دعوة لتجسيد أحد الأدوار في مسلسل، وفيلم قصير آخر، إلا أن ظرف الجائحة للأسف الشديد حال دون ذلك». نقلة نوعية ومن جاب آخر أكد الظاهري ضرورة دعم السينما الإماراتية من الجهات المعنية والمسؤولة عن قطاع الإنتاج، والموزعين، آملاً في الوقت ذاته أن يحظى بفرصة المشاركة في أعمال محلية بجانب نخبة من النجوم، كالفنان أحمد الجسمي، وجابر نغموش، مشيراً إلى أنه في المقابل هناك العديد من الأعمال الفنية الرائدة التي أحدثت نقلة نوعية في الدراما الإماراتية المحلية، حيث حرص الفنانون على تقديم فن يعكس مرآة المجتمع وقضاياه بمصداقية ونزاهة، بل أخذوا على عاتقهم مسؤولية توصيل رسالة فنية هادفة. واقترح الظاهري تأسيس أكاديمية للفنون، بحيث تأخذ على عاتقها تأهيل الشاب الهاوي والمحب للفن ليكون فناناً باقتدار. وأضاف: أجزم كأي فنان بأن الدراما صناعة مهمة مثل باقي الفنون، وفي حال تأسيس وإطلاق الأكاديمية يتحتم أن يتولى المسؤولون فيها على عاتقهم خلق جيل واعٍ سينمائياً ودرامياً، يكون قادراً على المنافسة عربياً وعالمياً. كما أن وجود هذه الأكاديمية من شأنه أن يضيف الكثير للمواهب الشابة التي أجدها كثيرة وتحتاج إلى الدعم. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :