المزارعون المسلحون يواصلون تحرّكهم في ولاية أوريغون

  • 1/7/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت حرب الأعصاب، أول من أمس، لليوم الرابع على التوالي، بين المزارعين المسلحين الذين يحتلون محمية طبيعية في ولاية أوريغون الأميركية والشرطة التي تعزز صفوفها من دون أن تصدر أي إشارة الى إمكانية التدخل. وبدأت حركة الاحتجاج هذه بعد ادانة مزارعين محليين، وذكر مصور فيديو في وكالة فرانس برس، الثلاثاء، أن نحو 10 محتجين في محمية مالور وايلدلايف ريفيوج، معظمهم يرتدون بزات عسكرية، مازالوا يحاصرون المحمية. وقد لجأ عدد منهم الى مبانٍ بسبب هطول الثلوج، وشاهد مصور فرانس برس رجلاً مسلحاً على برج للمراقبة. ويريد المسلحون المناهضون للحكومة، الذين يتحدر معظمهم من ولايات مجاورة، الدفاع عن دوايت هاموند (73 عاماً) وابنه ستيفن (46 عاماً)، وهما من مربي الماشية المحليين الذين حكم عليهما بالسجن خمس سنوات لإشعالهما النار في أراضٍ فدرالية. ويؤكد المتظاهرون أن الرجلين تعرضا لمضايقات من قبل السلطات لرفضهما بيع أراضيهما، كما يحتجون على سلطة الحكومة على الاراضي الفدرالية. وفي مؤتمر صحافي، الثلاثاء، بثته محطات التلفزيون المحلية، قال زعيم الحركة آمون بوندي، انه يملك خطة لم يكشف تفاصيلها، وسعى الى طمأنة السكان. وقال تركنا في البيت اطفالاً ونساءً نفتقدهم كثيراً. ندرك ألا مكان للترهيب في مجتمعنا. وآمون بوندي وشقيقه راين هما ابنا كليفن بوندي المزارع المؤيد لحيازة الأسلحة في ولاية نيفادا المجاورة، الذي واجه الشرطة في 2014. وكان المحتجون أكدوا، الإثنين الماضي، أنهم مستعدون لمواصلة حركتهم لأشهر. ودعا رئيس شرطة بيرنز، أقرب بلدة الى هذه المنطقة الريفية النائية في الغرب الأميركي الكبير، التي تقع على بعد نحو 50 كيلومتراً، مجموعة المزارعين المسلحين الى مغادرة المكان.

مشاركة :