أمر النائب العام المصري المستشار هشام بركات أمس «الأحد» بإحالة البلاغ المقدم من كل من خالد الدسوقي وهاني مسعد المحامين، ضد زوجة القيادي الإخواني خيرت الشاطر وابنتها «الزهراء» لقيامهما بتمويل الجماعات الإرهابية في الجامعات، وتمويل العملية الإرهابية ضد الجيش والشرطة بالتواطؤ، والاشتراك مع المخابرات الأمريكية والتركية لضرب الأمن القومي المصري، ما يشكل جريمة الخيانة العظمى، والتحريض على القتل إلى نيابات شرق القاهرة الكلية للتحقيق والفحص. كما أوضحا في صحيفة دعواهما أن هناك تقاعسًا من قبل رئيس الحكومة الحالية في عدم اتخاذه التدابير والقوانين اللازمة لوضع تلك الجماعات الإرهابية، وتقاعسه بشأن إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، ومساعدة تلك الجماعة على أعمالها الإجرامية. من جانبه طالب نبيل نعيم الجهادي السابق بضرورة إقرار إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية لكونهم يقتلون أفراد الجيش ويطاردون قوات الشرطة،متسائلًا: إذا لم يكن هؤلاء إرهابيون فمن الإرهابي إذن؟ وقال: إن الأفعال الإجرامية التي ينفذها أنصار التنظيم «المحظور» تقطع الشك لدى كل متذبذب في أنهم «إرهابيون» ولا يختلفون عن أي تنظيم إرهابي آخر كالقاعدة أو أنصار بيت المقدس أو حتى العصابات الإرهابية والإجرامية المنتشرة حول العالم كعصابات المافيا، وأضاف أن هذه الأفعال الإجرامية الصادرة عن هذا التنظيم، تكشف عن مدى الحاجة الضرورية والملحة للإسراع في إدراج هذه الجماعة على لائحة المنظمات الإرهابية وحظر أفكارها ووجودها من مصر. وأضاف «نعيم» لـ»المدينة» أنه يجب على الحكومة المصرية الشد من أزر رجال الشرطة ضد أعضاء هذا التنظيم، وطالب القوات المسلحة بضرورة التصدي بمنتهى الحزم والشدة والقسوة لكل من يحاول زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن أو إرهاب المواطنين كائنًا من كان، مشيرًا إلى أن كل القوى السياسية ترحب بما تردد عن توثيق الحكومة للجرائم التي قامت بها جماعة الإخوان لإعلانها منظمة إرهابية، لافتًا إلى أن هذا الإجراء تأخر كثيرًا،.
مشاركة :