محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- وائل توفيق: تحدثت الفنانة وفاء مكي عن فترة الـ 3 سنوات التي قضتها داخل السجن لاتهامها في تعذيب خادمتين واحتجازهن وهتك عرضهن، وذلك أثناء ظهورها في برنامج "كلام الناس" على شاشة "إم بي سي مصر". وقالت: "الضربة اللي مش بتموت بتدي صلابة، ولكل جواد كبوة، ولازم الحياة تعلمنا عشان نقدر نقف على رجلنا، عشان نكون ناس قوية، عشان مجرد هوا يمرضونا، مش ممكن حد عايش يفضل طول الوقت مبتسم والحياة بمبي وجميلة". وتابعت: في ناس حاقدة، ومن أعداء النجاح، ومن جواها، مش بيحبوا الخير لحد، ومنقدرش ندخل جواهم، نقولهم أنا كويسة، والحياة مش هتفضل على وتيرة واحدة". وأضافت: "ومفيش حاجة في الدنيا تستاهل، أننا نهاجم حد أو نجرح حد أو نهين حد، حاجات كتيرة مش حلوة، طول ما أنا ماشية بقول ليه؟، ودلوقتي قافلة بابي عليا ومش بسمع، وأنا عندي مشكلة في حياتي إني كده، مبعرفش أنافق أو أجامل، والزمن ده دلوقتي عاوز تجميل للأمور، وأنا صريحة وواضحة زيادة عن اللزوم، وبيسموني كده، اللي هو عاملة زي القطر، فبروح قافلة بابي عليا، وخليني في حالي، لإن ممكن أقول حاجة أو معرفش أعبر، فبشتري دماغي وأقول أنا مالي، يعني أحيانا بكون عايزة أقول حاجة حلوة فبسكت". واستكملت: الناس بتقعد تشتم من غير ما يكونو عارفين حاجة، عندي ناس شغالين في البيت، وعندي، موضوع مشكلتي عدى عليه حاجة وعشرين سنة، كتير قوي، الوعي الثقافي أو التكنولوجيا اللي إحنا عايشين فيها، خلت الناس تفهمها وهي طايرة، وقبل ما تطير، وفعلا، فبقت الناس فاهمة ومدركة، وفهمت الحياة، فبقى الموضوع لا يسمن ولا يغني من جوع، واقعد افتكره دلوقتي و أقول ايه التهريج ده، وبضحك، بس أقول اللي حصل ده ربما لحكمه يعلمها الله، وزي ما بيقولوا بالبلدي، اللي يجي في الشيش بقشيش". يذكر أن وفاء مكي سُجنت في ديسمبر 2001، بعدما قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بمعاقبتها 10 أعوام مع الشغل والنفاذ، وإلزامها بالتعويض المدني للمجني عليهما الخادمتين مروة وهنادي فكري عبد المجيد، وذلك بعد تعذيب الخادمتين واحتجازهما. وأجرت آنذاك حوارا تليفزيونيا من داخل السجن وهي ترتدي البدلة البيضاء، ببرنامج "حديث المدينة" مع الإعلامي مفيد فوزي، وأكدت أنه يتم ابتزازها من أسرة الخادمات، موضحة أنها تقدمت بطعن على الحكم لكن تم رفضه، مضيفة: "مش حاسة بندم.. حاسة بظلم". وخرجت بعد قضاء 3 سنوات في السجن عام 2004، لتتزوج مرة ثانية وتنجب ابنها "عمر" وتبتعد عن الأضواء.