عرض العراق أمس الأربعاء الوساطة بين السعودية وإيران قائلاً إن الخلاف قد يمتد إلى باقي أنحاء المنطقة.وقال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران إن الخلاف قد يثير تداعيات واسعة. وأضاف الجعفري لنا علاقة وطيدة مع إيران وكذلك مع أشقائنا العرب لذلك لا يمكن للعراق أن يقف ساكتاً إزاء هذه الأزمة. وزعم ظريف أن السعودية تصعد بينما تحاول إيران التهدئة، كما زعم أيضاً رفض الرياض لعروض إيرانية للتعاون بشأن الإرهاب والتطرف. من جهته قال نائب وزير الخارجية الإيراني أمس، إن الخلاف الدبلوماسي مع السعودية سيؤثر في محادثات السلام السورية مشيراً إلى أن حكومته ستبقى ملتزمة بالمحادثات. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن حسين أمير عبد اللهيان قوله سيؤثر قرار السعودية في محادثات سوريا في فيينا ونيويورك، لكن طهران ستبقى ملتزمة. وقبل أن يجف الحبر الذي كتبت به تصريحات الجعفري تظاهر نحو ألفين من عناصر ومؤيدي الميليشيات الطائفية العراقية في بغداد احتجاجاً على إعدام نمر النمر. ورفع عناصر من الميليشيات يرتدون الزي العسكري، صوره. وشاركت معظم المجموعات الرئيسية لقوات الحشد الشعبي في المظاهرة وضمنها كتائب حزب الله، ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق.(وكالات)
مشاركة :