أظهر مسح نشر اليوم (الأربعاء)، أن أسعار البيع في المتاجر البريطانية تراجعت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي للشهر الـ32 على التوالي، في أحدث علامة على أن التضخم من المرجح أن يبقى ضعيفاً. وقال اتحاد شركات التجزئة البريطانية أن أسعار التجزئة انخفضت اثنين في المئة على مدى الـ12 شهراً حتى نهاية كانون الأول، مقارنةً بهبوط سنوي بلغ 2.1 في المئة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، والذي كان أكبر انخفاض منذ بدء الاحتفاظ بسجلات. وهبطت أسعار السلع غير الغذائية ثلاثة في المئة على أساس سنوي في كانون الأول الماضي، بينما تراجعت أسعار السلع الغذائية 0.3 في المئة. وقال المحلل في شركة «نيلسن» للبيانات التي تجري المسح، مايك واتكينز: «يمكننا توقع أن المستويات الحالية لانكماش الأسعار في أرجاء قطاع التجزئة، ستستمر في النصف الأول من عام 2016». ويراقب «بنك إنكلترا المركزي» مؤشرات التضخم في بريطانيا عن كثب، بينما يدرس توقيت رفع أسعار الفائدة، ويتوقع محللون اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم أن يحدث في الربع الثاني من العام. ويبقى تضخم أسعار المستهلكين قرب الصفر، في حين أظهرت أحدث قراءة رسمية تباطؤاً في نمو الدخل، وهو مؤشر رئيس آخر يراقبه «بنك إنكلترا». وأظهر مؤشر الأسعار الذي يصدره اتحاد شركات التجزئة البريطانية انكماشاً لنحو ثلاثة أعوام، متأثراً بحرب أسعار بين المتاجر الكبرى واتجاهات عالمية مثل هبوط أسعار النفط والغذاء.