المناطق_متابعات وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة مرسوما لضم 4 مناطق أوكرانية إلى بلاده، فيما دعا كييف إلى المفاوضات لوقف القتال. وقال بوتين في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، “هناك 4 مناطق جديدة في روسيا”، في إشارة لضم موسكو لمناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا. وتعتبر خطوة ضم روسيا لمناطق أوكرانية تصعيد جديد للعملية العسكرية الروسية المستمرة منذ سبعة اشهر ويدخلها مرحلة جديدة لا يمكن التنبؤ بها. وأجرت موسكو استفتاءات في تلك المناطق وجاءت نتيجتها مؤيدة للانضمام لروسيا، وقالت عنها كييف إنها “استفتاءات صورية نظمتها موسكو تحت تهديد السلاح”، ولاقت تلك الاستفتاءات رفضا غربيا وأمميا، وسط توقعات بفرض المزيد من العقوبات على موسكو جراء تلك الخطوة. وأضاف بوتين أن “الناس حددوا خياراتهم في الاستفتاءات التي جرت في مناطق بأوكرانيا، ونظام كييف هدد أولئك الذين شاركوا في الاستفتاءات”. وفي تطور جديد، أعلن بوتين استعداد روسيا للتفاوض مع أوكرانيا بشأن وقف العملية العسكرية المستمرة منذ 24 فبراير/شباط الماضي. وقال بوتين “نحن مستعدون للمحادثات، وندعو كييف لوقف العمليات العسكرية فورا والعودة إلى طاولة المفاوضات”. وواصل بوتين توجيه انتقاداته للغرب قائلا إن “الغرب يسعى بكل طاقاته إلى الإبقاء على المنظومة الاستعمارية والاستمرار بالهيمنة على العالم.. الغرب يسعى لتحويل روسيا إلى مستعمرة”. واضاف: “الغرب يصنف العالم إلى دول موالية له ودول يهاجمها لأنها لا تقبل أن ترضخ لسياساته ولأوامره”. واعتبر بوتين أن “العالم دخل فترة التحولات الجذرية وحان الوقت لأن تنشأ مراكز قوى جديدة وتعددية قطبية”. وتعهد بوتين بالدفاع عن “الأرض والقيم” الروسية، واتهم بوتين الولايات المتحدة وحلفاءها بشن “حرب بشتي الوسائل” ضد روسيا. وقال بوتين “إن الغرب حنث بوعوده لروسيا وليس لديه الحق الأخلاقي في الحديث عن الديمقراطية، وإن دول الغرب تتصرف كدول إمبريالية كما كانت على الدوام”. وعن تسرب الغاز من “نورد ستريم” قال بوتين “من الواضح من يستفيد من تخريب أنابيب الغاز”، معتبرا أن تخريب أنابيب الغاز يدخل ضمن الإرهاب الدولي.