بطلة السعودية في لعبة سلاح الشيش لين الفوزان: فخورة بأنني من جيل الرؤية

  • 9/30/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لم يكن في حسبان لين الفوزان عندما بدأت ممارسة رياضة سلاح الشيش، أن تصبح بطلةً على مستوى السعودية في هذه اللعبة، إذ بدأت ممارستها بالمصادفة حينما كانت في الـ 12 من عمرها بعد أن جرَّبت رياضاتٍ أخرى. استطاعت بشخصيتها المثابرة وطموحاتها الكبيرة تحويل الهواية إلى احترافٍ، وحققت إنجازاتٍ عدة، محلياً وإقليمياً، ورفعت علم بلادها عالياً في ظل الدعم اللامحدود من عائلتها، والاحتواء الكامل لموهبتها من الاتحاد السعودي للمبارزة. واليوم تبلغ لين الـ 15 من عمرها، وتحلم بأن تمثل السعودية عالمياً في هذه الرياضة. «سيدتي» التقت اللاعبة السعودية، فتحدثَّت عن مسيرتها الرياضية، ووجَّهت نصائح للفتيات اللاتي يرغبن في الاحتراف بأي رياضة، مؤكدةً أنها ستعود عليهن بفوائد صحية واجتماعية.   دخولي عالم المبارزة، جاء بعد أن جرَّبت عدداً من الألعاب الرياضية، فمنذ طفولتي المبكرة وأنا أمارس ألعاباً عدة لأكتشف ميولي الرياضية، ومن حُسن حظي أتاح لي الاتحاد السعودي للمبارزة فرصة تجربة هذه اللعبة، لأتخذ بعدها قراري بأن أصبح مبارزةً محترفة، وقد كانت عائلتي الداعم الأول لي عندما قررت ذلك، وتلقيت تشجيعاً كبيراً منهم لتخصيص وقتٍ للرياضة ضمن جدولي اليومي. للاتحاد السعودي للمبارزة دورٌ كبيرٌ في نشر هذه اللعبة بالبلاد، حيث افتتح أكاديميةً خاصةً بالفتيات، وكنت ضمن أول مجموعةٍ التحقت بها، كما أتيح لنا الالتحاق بعددٍ من المعسكرات الداخلية والخارجية. تابعي المزيد: لاعبة المنتخب السعودي للسهام هيفاء الخنيزان:المرأة السعودية قادرة على تحقيق ما تريد كلا، لا يوجد، لكن عائلتي لها دورٌ كبيرٌ في تشجيعي على الاستمرار بهذه الرياضة، وتذليل كافة الصعوبات التي تعيق تقدمي فيها. في الوقت الجاري أركز على رفع مستواي الشخصي من خلال المشاركة في البطولات والمعسكرات الخارجية، والاحتكاك بلاعباتٍ محترفات، لأنني أطمح إلى التدرُّج من المستوى المحلي إلى الخليجي، ثم المنافسة عربياً وعالمياً. تمثيل السعودية في الأولمبياد حلمي الأول، ودافعي لتحمُّل الضغوط والمصاعب التي أواجهها في مسيرتي الرياضية، وأتمنى أن يساعدني دخولي رياضة المبارزة في سنٍّ مبكرة في تحقيق ما أطمح إليه. حالياً أستعدُّ جيداً للوصول إلى ما أريده، وأمضي قدماً نحو الاحتراف، وأتدرَّب بشكلٍ مستمر، وأتحمَّل كل الصعاب والتحديات لتحقيق ما خططت له. تابعي المزيد: ياسمين الدباغ: سعيدة بكوني أول سعودية تشارك في بطولة ألعاب القوى المقامة بأمريكا صحيح، وأعدُّ احتفاظي بالمركز الأول على مستوى السعودية موسماً كاملاً من أكثر الإنجازات التي أفتخر بها. هذه الجائزة تعني لي الكثير لأنني حققتها على صعيد وطني الغالي. معظم الألعاب الرياضية تتطلَّب جاهزيةً بدنيةً وذهنيةً عالية، ومن جهتي، ساعدتني المبارزة على المستوى الشخصي في تطوير عديدٍ من المهارات الذهنية والشخصية، التي أسهمت في تفوقي دراسياً، وتطوير شخصيتي، لا سيما الصبر وقدرة التحمُّل، وهدوء الأعصاب، وسرعة البديهة، وقوة الملاحظة، والدقة، والتركيز. من وجهة نظري، تستطيع الفتاة ممارسة جميع الرياضات، بل وتحقيق نتائج متميزة فيها بشرط أن تمتلك المقومات التي تساعدها على ممارسة هذه الرياضة، وأن تتحلَّى بالعزيمة والإصرار على النجاح، وأن تسلك طريق الاحتراف. تابعي المزيد: السعودية مزنة النصار تحقق البرونزية ضمن دورة الألعاب الخليجية الثالثة         أجد صعوبةً في السفر خلال العام الدراسي، والحمد لله أتجاوز ذلك بالدعم الكبير الذي تقدمه لي إدارة المدرسة ومعلماتي، كما أحرص على التعلم الذاتي من خلال المصادر الموجودة في الإنترنت، وقد حوَّل هذا الأمر مخاوفي من التقصير إلى التفوُّق الدراسي بفضل الله. لا أعتقد أن تخصُّصي الجامعي سيرتبط بالمجال الرياضي، ولا أرى أنه هذا الأمر سيؤثر في مسيرتي الرياضية، فكثيرٌ من أبطال المبارزة، هم من الأطباء والمهندسين والمعلمين وغيرهم، كما أن عديداً من الرياضيين يحصلون على منحٍ دراسية للالتحاق بالجامعات العالمية في التخصُّصات التي يرغبون بها. أنصحهن بعدم إضاعة الفرصة في اكتشاف الرياضة المحبَّبة لهن، وألَّا يكتفين بممارستها بدافع الهواية، وأن يتدرَّبن جيداً للاحتراف بها حتى تستمر معهن طوال حياتهن، وتُسعدهن، وتشغل أوقات فراغهن، وتُكسبهن مهاراتٍ بدنية وشخصية واجتماعية جديدة. تابعي المزيد: ابتسام فاضل أول سعودية تحصل على جائزة التميز للشباب العربي 2022 كوني أحبُّ الرياضة وأمارسها بشكلٍ دائمٍ واحترافي، هذا لا يعني أنني لا أملك اهتماماتٍ أخرى، فأنا بوصفي شابةً صغيرةً لدي أحلامٌ كبيرة، وتصوُّراتٌ جميلةٌ لحياتي، وأنا مثل باقي الفتيات في سني أحبُّ الموضة والفن، ومطالعة القصص وكتب المعلومات، كما أعشق التنزُّه وقضاء الوقت مع عائلتي، لأن ذلك يعطيني القوة والطاقة الإيجابية، ويجعلني أكثر مثابرةً وتركيزاً على اهتماماتي. في الواقع، لا أملك وقتاً كافياً لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي بشكلٍ دائم، لأن وقتي مقسَّمٌ بين الدراسة والتدريب والحياة العائلية، لكنني أطَّلع على بعض الصفحات أحياناً للاستفادة منها، ومواكبة ما يحدث في العالم من تطورات. أحبُّ التكنولوجيا والإنترنت، لكنني أتمنى أن يستخدمها الجميع بطريقةٍ إيجابيةٍ ومفيدة، وليس لإضاعة الوقت فقط، فالإنترنت اليوم الطريقة الأسهل والأفضل للبحث والاطلاع وإيجاد المعلومات، لكنها قد تصبح أيضاً وسيلة للوقوع في المشكلات إذا لم نكن متيقظين. ضمن المجال الرياضي لا يمكنني تحديد شخصيةٍ معينة، لأن هناك كثيراً من الشخصيات اللامعة في رياضاتٍ مختلفة، تلهمني، وتجعلني أكثر حماسة لتحقيق المزيد، ودائماً ما نقرأ ونسمع في الإعلام عن لاعباتٍ سعوديات حققن نتائج مبهرة، وأفتخر بهن جميعاً، أما في الحياة بشكلٍ عام، فأمي وأبي مثلي الأعلى وأفتخر بهما. فخورةٌ لأنني من جيل الرؤية، ومحظوظة بوجودها في هذه المرحلة التي ساندت الفتاة السعودية، فالفرص التي قُدِّمت لنا لم تكن متاحةً للفتيات في السابق، وهذا بجهود حكومتنا الرشيدة، وأشكر وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والاتحاد السعودي للمبارزة على كل ما يقدمونه لنا. تابعي المزيد: الاتحاد السعودي لكرة القدم يطلق الدوري الممتاز والدرجة الأولى للسيدات   لم يكن في حسبان لين الفوزان عندما بدأت ممارسة رياضة سلاح الشيش، أن تصبح بطلةً على مستوى السعودية في هذه اللعبة، إذ بدأت ممارستها بالمصادفة حينما كانت في الـ 12 من عمرها بعد أن جرَّبت رياضاتٍ أخرى. استطاعت بشخصيتها المثابرة وطموحاتها الكبيرة تحويل الهواية إلى احترافٍ، وحققت إنجازاتٍ عدة، محلياً وإقليمياً، ورفعت علم بلادها عالياً في ظل الدعم اللامحدود من عائلتها، والاحتواء الكامل لموهبتها من الاتحاد السعودي للمبارزة. واليوم تبلغ لين الـ 15 من عمرها، وتحلم بأن تمثل السعودية عالمياً في هذه الرياضة. «سيدتي» التقت اللاعبة السعودية، فتحدثَّت عن مسيرتها الرياضية، ووجَّهت نصائح للفتيات اللاتي يرغبن في الاحتراف بأي رياضة، مؤكدةً أنها ستعود عليهن بفوائد صحية واجتماعية.   اللاعبة السعودية لين الفوزان بدايةً، لماذا اخترتِ هذه الرياضة، ومَن شجَّعكِ على ممارستها من بين كل الرياضات المعروفة؟ دخولي عالم المبارزة، جاء بعد أن جرَّبت عدداً من الألعاب الرياضية، فمنذ طفولتي المبكرة وأنا أمارس ألعاباً عدة لأكتشف ميولي الرياضية، ومن حُسن حظي أتاح لي الاتحاد السعودي للمبارزة فرصة تجربة هذه اللعبة، لأتخذ بعدها قراري بأن أصبح مبارزةً محترفة، وقد كانت عائلتي الداعم الأول لي عندما قررت ذلك، وتلقيت تشجيعاً كبيراً منهم لتخصيص وقتٍ للرياضة ضمن جدولي اليومي. كيف كنتِ تتدرَّبين علماً أن هذا النوع من الرياضات قليل الانتشار في السعودية، خاصةً بين الفتيات؟ للاتحاد السعودي للمبارزة دورٌ كبيرٌ في نشر هذه اللعبة بالبلاد، حيث افتتح أكاديميةً خاصةً بالفتيات، وكنت ضمن أول مجموعةٍ التحقت بها، كما أتيح لنا الالتحاق بعددٍ من المعسكرات الداخلية والخارجية. تابعي المزيد: لاعبة المنتخب السعودي للسهام هيفاء الخنيزان:المرأة السعودية قادرة على تحقيق ما تريد دعم العائلة   لين في إحدى مبارياتها   احتفاظي بالمركز الأول على مستوى السعودية موسماً كاملاً أكثر إنجازٍ أفتخر به تحدَّثتِ عن تلقيكِ دعماً كبيراً من الأهل، هل يوجد في عائلتكِ مَن يمارس هذه الرياضة؟ كلا، لا يوجد، لكن عائلتي لها دورٌ كبيرٌ في تشجيعي على الاستمرار بهذه الرياضة، وتذليل كافة الصعوبات التي تعيق تقدمي فيها. تقولين إن الرياضة أصبحت لديكِ شغفاً لا مجرد هواية، ما طموحاتكِ فيها، وكيف تطوِّرين هذا الشغف؟ في الوقت الجاري أركز على رفع مستواي الشخصي من خلال المشاركة في البطولات والمعسكرات الخارجية، والاحتكاك بلاعباتٍ محترفات، لأنني أطمح إلى التدرُّج من المستوى المحلي إلى الخليجي، ثم المنافسة عربياً وعالمياً. حلمكِ الأول هو تمثيل السعودية ورفع علمها في المحافل الرياضية، كما تسعين للمشاركة في الأولمبياد، كيف تستعدين لذلك؟ تمثيل السعودية في الأولمبياد حلمي الأول، ودافعي لتحمُّل الضغوط والمصاعب التي أواجهها في مسيرتي الرياضية، وأتمنى أن يساعدني دخولي رياضة المبارزة في سنٍّ مبكرة في تحقيق ما أطمح إليه. حالياً أستعدُّ جيداً للوصول إلى ما أريده، وأمضي قدماً نحو الاحتراف، وأتدرَّب بشكلٍ مستمر، وأتحمَّل كل الصعاب والتحديات لتحقيق ما خططت له. تابعي المزيد: ياسمين الدباغ: سعيدة بكوني أول سعودية تشارك في بطولة ألعاب القوى المقامة بأمريكا ميداليات وجوائز   لين الفوزان في معسكر تدريبي في المملكة المتحدة حصدتِ ميدالياتٍ عدة ونلتِ جوائز مختلفة، ما أهم هذه الجوائز، وماذا تعني لكِ؟ صحيح، وأعدُّ احتفاظي بالمركز الأول على مستوى السعودية موسماً كاملاً من أكثر الإنجازات التي أفتخر بها. هذه الجائزة تعني لي الكثير لأنني حققتها على صعيد وطني الغالي. قلتِ إن هذه اللعبة تحفز اللاعب واللاعبة ذهنياً وليس جسدياً فقط، كيف ذلك؟ معظم الألعاب الرياضية تتطلَّب جاهزيةً بدنيةً وذهنيةً عالية، ومن جهتي، ساعدتني المبارزة على المستوى الشخصي في تطوير عديدٍ من المهارات الذهنية والشخصية، التي أسهمت في تفوقي دراسياً، وتطوير شخصيتي، لا سيما الصبر وقدرة التحمُّل، وهدوء الأعصاب، وسرعة البديهة، وقوة الملاحظة، والدقة، والتركيز. يرى بعضهم أن هناك رياضاتٍ تناسب الفتيات أكثر، في رأيكِ، هل هناك ألعابٌ لا تستطيع الفتاة الاحتراف فيها؟ من وجهة نظري، تستطيع الفتاة ممارسة جميع الرياضات، بل وتحقيق نتائج متميزة فيها بشرط أن تمتلك المقومات التي تساعدها على ممارسة هذه الرياضة، وأن تتحلَّى بالعزيمة والإصرار على النجاح، وأن تسلك طريق الاحتراف. تابعي المزيد: السعودية مزنة النصار تحقق البرونزية ضمن دورة الألعاب الخليجية الثالثة     تكريم لين من أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة بعد تتويجها بطلة لبطولة السعودية للمبارزة SFC     رياضة المبارزة ساعدتني في تطوير عديد من المهارات الذهنية والشخصية تحديات وصعوبات   مشاركة لين في البطولة العربية للشباب والناشئين في مملكة البحرين   تمثيل السعودية في الأولمبياد حلمي الذي أسعى لتحقيقه ما أبرز الصعوبات التي واجهتكِ، وكيف تجاوزتِها؟ أجد صعوبةً في السفر خلال العام الدراسي، والحمد لله أتجاوز ذلك بالدعم الكبير الذي تقدمه لي إدارة المدرسة ومعلماتي، كما أحرص على التعلم الذاتي من خلال المصادر الموجودة في الإنترنت، وقد حوَّل هذا الأمر مخاوفي من التقصير إلى التفوُّق الدراسي بفضل الله. هل حدَّدتِ توجُّهاتك فيما يخصُّ الدراسة الجامعية، وهل سترتبط بالمجال الرياضي؟ لا أعتقد أن تخصُّصي الجامعي سيرتبط بالمجال الرياضي، ولا أرى أنه هذا الأمر سيؤثر في مسيرتي الرياضية، فكثيرٌ من أبطال المبارزة، هم من الأطباء والمهندسين والمعلمين وغيرهم، كما أن عديداً من الرياضيين يحصلون على منحٍ دراسية للالتحاق بالجامعات العالمية في التخصُّصات التي يرغبون بها. ما النصيحة التي تقدمينها للفتيات من عمركِ؟ أنصحهن بعدم إضاعة الفرصة في اكتشاف الرياضة المحبَّبة لهن، وألَّا يكتفين بممارستها بدافع الهواية، وأن يتدرَّبن جيداً للاحتراف بها حتى تستمر معهن طوال حياتهن، وتُسعدهن، وتشغل أوقات فراغهن، وتُكسبهن مهاراتٍ بدنية وشخصية واجتماعية جديدة. تابعي المزيد: ابتسام فاضل أول سعودية تحصل على جائزة التميز للشباب العربي 2022 اهتمامات وأحلام   مشاركة لين في البطولة العربية للشباب والناشئين في مملكة البحرين هل لديكِ اهتماماتٌ أخرى بعيداً عن الرياضة؟ كوني أحبُّ الرياضة وأمارسها بشكلٍ دائمٍ واحترافي، هذا لا يعني أنني لا أملك اهتماماتٍ أخرى، فأنا بوصفي شابةً صغيرةً لدي أحلامٌ كبيرة، وتصوُّراتٌ جميلةٌ لحياتي، وأنا مثل باقي الفتيات في سني أحبُّ الموضة والفن، ومطالعة القصص وكتب المعلومات، كما أعشق التنزُّه وقضاء الوقت مع عائلتي، لأن ذلك يعطيني القوة والطاقة الإيجابية، ويجعلني أكثر مثابرةً وتركيزاً على اهتماماتي. كيف تصفين علاقتكِ بالتكنولوجيا والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي؟ في الواقع، لا أملك وقتاً كافياً لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي بشكلٍ دائم، لأن وقتي مقسَّمٌ بين الدراسة والتدريب والحياة العائلية، لكنني أطَّلع على بعض الصفحات أحياناً للاستفادة منها، ومواكبة ما يحدث في العالم من تطورات. أحبُّ التكنولوجيا والإنترنت، لكنني أتمنى أن يستخدمها الجميع بطريقةٍ إيجابيةٍ ومفيدة، وليس لإضاعة الوقت فقط، فالإنترنت اليوم الطريقة الأسهل والأفضل للبحث والاطلاع وإيجاد المعلومات، لكنها قد تصبح أيضاً وسيلة للوقوع في المشكلات إذا لم نكن متيقظين. مَن مثلكِ الأعلى في الحياة؟ ضمن المجال الرياضي لا يمكنني تحديد شخصيةٍ معينة، لأن هناك كثيراً من الشخصيات اللامعة في رياضاتٍ مختلفة، تلهمني، وتجعلني أكثر حماسة لتحقيق المزيد، ودائماً ما نقرأ ونسمع في الإعلام عن لاعباتٍ سعوديات حققن نتائج مبهرة، وأفتخر بهن جميعاً، أما في الحياة بشكلٍ عام، فأمي وأبي مثلي الأعلى وأفتخر بهما. كلمة أخيرة؟ فخورةٌ لأنني من جيل الرؤية، ومحظوظة بوجودها في هذه المرحلة التي ساندت الفتاة السعودية، فالفرص التي قُدِّمت لنا لم تكن متاحةً للفتيات في السابق، وهذا بجهود حكومتنا الرشيدة، وأشكر وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والاتحاد السعودي للمبارزة على كل ما يقدمونه لنا. تابعي المزيد: الاتحاد السعودي لكرة القدم يطلق الدوري الممتاز والدرجة الأولى للسيدات  

مشاركة :