احتل فيلم Smile، بمجرد طرحه بدور السينما، مركزًا متقدمًا في قائمة الأكثر تداولًا على محرك البحث جوجل. الفيلم من نوع الرعب، والذي تسبب في ردود أفعال، إذ يعرض فكرة مثيرة للخوف، وهي أن الابتسامات التي قد تبدو دافئة وجذابة بطبيعتها، تخفي نوايا أعمق وأكثر إثارة للقلق.أخبار متعلقةنجوم «بطن وظهر» يحتفلون باليوم الوطني في موقع التصويرمطلق السلطان يعد مفاجأة فنية لجمهورهفي هذا الفيلم الذي وصفته بعد المراجعات في وسائل الإعلام بـ"المروع"، يتحدث عن روح شيطانية تلتصق بصدمات ضحاياها.عناصر الرعب مكتملةSmile فيلم يجمع كل عناصر الرعب قريبًا - عامل الزحف الفعال للغاية، وتكتيكات الصدمة التي نُفذت بشكل جيد وإن كانت تقليدية، وتشابك الأحداث المتمثلة في الصدمة والانتحار.في جناح للطوارئ النفسية، تتحدث الدكتورة الكعالجة روز كوتر التي تجسد دورها سوزي بيكون، إلى امرأة تبدو وكأن روحها ذهبت إلى الجحيم ولم تتمكن من العودة إليها أبدًا، اسمها لورا وتجسد دورها كايتلين ستاسي، وهي تروي الرؤى التي كانت تراها ولا يستطيع أي شخص آخر رؤيتها.بحسب الأحداث هناك شيئا كامنا في وجوه الناس، توقيع لروح شيطانية هو وجه يحمل ابتسامة شريرة ومخيفة، وفق ما نشره موقع "فاريتي". انتحار الوجه المبتسمتشعر لورا بالذهول لدرجة أنها بدأت في التشنج، ثم تستدير الطبيبة وترى إناء زهور محطم على الأرض، ولورا تختفي، وهنا تحدث صدمة بظهور المريضة لورا مبتسمة فجأة حاملة قطعة حادة من فخار الإناء وتمزق وجهها بحركة بطيئة وموجعة للمشاهد .الشياطين التي كانت لورا تراها لم تموت معها، في تلك الليلة، وعادت روز إلى منزلها الكبير البارد العصري بجوار الغابة، تناولت مشروبها وجلست لتستريح، وتحدث الصدمة إذ تراودها نفس رؤى القتيلة لورا .الابتسامة، كدلالة على الخوف المهووس، ليس أمر جديدا، وظهرت في العديد من الأعمال مثل أفلام الجوكر.ناقل مخيف لعالم الرعبلكن في فيلم "Smile" ، يحول الكاتب والمخرج باركر فين لأول مرة ، الابتسامة البشرية إلى ناقل مخيف لعالم الظل المرعب.لورا، التي شقت حلقها، تعرضت لصدمة في الماضي: شاهدت أستاذًا ينتحر أمام عينيها، وانتحرت أمام روز مباشرة، وهذا هو نمط الفيلم، وكعادة كل فيلم هناك لغز لعنة قديمة لابد من الوصول لحله.إذا كنت تطاردك رؤى أشخاص يبتسمون لك، ولكن لا أحد يراها غيرك، فسيعتقد العالم أنك مجنون، وتدور الكثير من الدراما في "Smile" حول "روز" التي تبدو وكأنها معالجة فقدت عقلها.روز، تمامًا مثل لورا، تصر على أنها ليست مجنونة، لكن عندما تحاول الوثوق بأحبائها، فإنهم يتجنبون واقعها ويحاولون بدلاً من ذلك تطبيق تسميات مألوفة على تجربتها.Watch the final trailer for #SmileMovie - in theaters September 30. pic.twitter.com/eFpDaQLieF— Rotten Tomatoes (@RottenTomatoes) September 26, 2022 الممثلة سوزي بيكون، استطاعت أن تخلق طيفًا مثيرًا للإعجاب عبر أدائها لمشاعر القلق، وتجذب الجمهور إلى كابوسها الشخصي، فمن المنطقي أن تقوم "روز"، بالتعاون مع صديقها السابق ضابط الشرطة (كايل جالنر)، بتحويل نفسها إلى محقق، وفي الأحداث يظهر أيضا أن المعالجة تعرضت لصدمة منذ زمن، إذ انتحرت والدتها.
مشاركة :