دراسة علمية تقدم تقنية جديدة لعلاج بعض أنواع سرطان الثدي

  • 9/30/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خلصت دراسة نُشرت في مجلة «لانست أونكولوجي» المختصة في علم الأورام، اليوم الجمعة، إلى أنه في الإمكان إبطاء تقدم بعض أنواع سرطانات الثدي من خلال تحديد طفرة جينية في قلب الأورام في الوقت المناسب، ثم تكييف العلاج وفقاً لذلك. وقاد الدراسة عالم الأورام فرنسوا كيلمان بيدار، وفي النتائج النهائية أشار بيدار إلى أن فريقه البحثي استخدم تقنية حديثة وهي «الخزعة السائلة»، وهي تقنية تعتمد على دراسة محتويات الأورام من دون الحاجة إلى أخذ أنسجة من الثدي نفسه، كما هي الحال في الخزعة التقليدية. وأظهرت الدراسة فائدة سريرية كبيرة بعد استهداف طفرة bESR1 في وقت مبكر. ويشير معدو الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية تتطور بمرور الوقت، واعتماداً على طفرات معينة، يمكن أن تصبح مقاومةً للعلاجات المستخدمة، غير أن تحديد الطفرة الجينية bESR1 في وقت مبكر، يساهم بشكل فعال في إبطاء تقدم بعض الأنواع السرطانية، ولذلك جهز المشاركون في الدراسة التي أقيمت في عشرات المستشفيات الفرنسية، تقويما لمعرفة أهمية تحديد تلك الطفرة في الوقت المناسب والتصرف وفق المقتضى. تم تشكيل مجموعتين من حوالي 80 مريضة ممن يحملن هذه الطفرة، واستمر أعضاء إحداهما في تلقي العلاج الأصلي، فيما تحول أعضاء المجموعة الثانية إلى عقار آخر يحمل اسم “فلوفستران” وفي المجموعة الثانية، تم إيقاف تطور السرطان لفترة أطول في المعدل تصل إلى أشهر عدة. مع ذلك، فإن هذه الدراسة لا تزال تظهر محدودية في مواضع عدة، إذ أنها لا تحدد ما إذا كان هذا التغيير في العلاج قد أدى في النهاية إلى تحسين فرص المريضات في الحياة. كما ركزت الدراسة على نوع معين من سرطان الثدي، حيث يكون الورم متلقياً للإستروجين. وهذا ما يسمح للعلاجات الهرمونية المستخدمة في هذه الدراسة بالعمل بشكل فعال. وهذا لا يشمل، على سبيل المثال، ما يسمى بالسرطانات “السلبية الثلاثية”، والتي تُعتبر الأكثر فتكاً لأن علاجها هو الأكثر تعقيداً

مشاركة :