تعافى القطاع التصنيعي في الصين خلال سبتمبر مع تباطؤ القطاع الخدمي، حيث يواجه التعافي الاقتصادي للبلاد تحديات بسبب الإغلاق المرتبط بفيروس "كوفيد-19" في المدن الكبرى والانكماش المستمر في سوق العقارات. وكشفت البيانات الصادرة الجمعة عن مكتب الإحصاء الوطني ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 50.1 نقطة خلال سبتمبر، من 49.4 نقطة المسجلة في أغسطس، بأعلى من التوقعات بتسجيل 49.7 نقطة فقط. على الجانب الآخر، انخفض مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي -الذي يقيس النشاط في قطاعي البناء والخدمات- إلى 50.6 نقطة هذا الشهر، من 52.6 نقطة الشهر الماضي، بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى تراجعه إلى 52.4 نقطة. ونقلًا عن "بلومبرج"، قال "تشاو تشينغخه" المحلل لدى المكتب في بيان: في حين أن نشاط التصنيع الرسمي حقق مكاسب في سبتمبر، إلا أن الطلبات الجديدة لا تزال في حالة انكماش، وهو مؤشر على ضعف الطلب. وأضاف "تشاو" أن مؤشر الخدمات تأثر بتفشي الفيروس وعوامل أخرى، مشيرًا إلى أن الدافع وراء انخفاض المعنويات في هذا القطاع كان مرتبطًا بانخفاض بعض الأنشطة مثل مبيعات التجزئة والطيران وتناول الطعام.
مشاركة :