استغلت الفرق السعودية المشاركة في "دوري عبداللطيف جميل" للمحترفين فترة التوقف الحالية التي تقارب الشهر في إعادة ترتيب أوراقها وصياغة بناء الفريق للمقبل من المواجهات. حيث أقامت معظم الفرق بإقامة معسكرات داخلية أو خارجية، أو دعم صفوفها بالتعاقد مع لاعبين محليين أو أجانب لتدعيم صفوفها لمنافسات الدور الثاني. وبإلقاء الضوء على استعدادات أندية "دوري عبداللطيف جميل" ومعسكراتها نجد أن أندية الأهلي والاتحاد والفتح والشباب أعلنت إقامة معسكراتها الخارجية في الإمارات، في حين فضلت فرق هجر والتعاون والفتح قطر. وأعلن نادي النصر عن إقامة معسكر داخلي سيلعب خلاله لقائين وديين، ومن جانبه أعلن نادي الفيصلي إقامة معسكرين إعدادين الأول في مدينة الرياض والثاني في مقر النادي بحرمة، في حين فضلت إدارة نادي الرائد إقامة معسكرها في مقر النادي في بريدة إذ سيلعب الفريق خلاله لقائين وديين أمام الباطن والنصر. وفضلت أندية الهلال والوحدة ونجران والقادسية الاكتفاء بإقامة تدريباتها في مقرات تواجدها. واللافت للنظر هنا أن الفرق السعودية على الرغم من معاناتها المالية وتراكم مديونياتها، لا تزال مصرة على إقامة معسكرات خارجية بحجة توافر الإمكانات هناك رغم التكلفة المالية، إلا أن قصر المدة الزمنية قد يعيق الاستفادة من هذه المعسكرات بالشكل المطلوب، كما أن بعض الفرق لا تنهي ملفات لاعبيها الأجانب أو المحليين بشكل كامل ما يعني عدم التحاقهم بالمعسكر كليا أو الالتحاق بشكل متأخر ما يعني انتفاء مسألة الانسجام.
مشاركة :