السعودية للكهرباء توقع اتفاقية تسهيلات دوارة مع بنوك محلية ودولية

  • 1/7/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت الشركة السعودية للكهرباء أمس في مدينة لندن اتفاقية تسهيلات دوارة بالدولار مع سبعة بنوك عالمية كبيرة وبحد أقصى 1,4 مليار دولار بما يعادل 5,25 مليارات ريال، وذلك ضمن خطة أعلنتها في أغسطس الماضي تهدف للحصول على تسهيلات ائتمانية احتياطية (تسهيلات دوارة) موزعة على شريحتين إحداهما بالريال والأخرى بالدولار لتمويل بعض مشاريع الشركة الرأسمالية في إطار برامجها لتعزيز النظام الكهربائي وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية. وأوضح م. زياد بن محمد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة أن اتفاقية التسهيلات الدوارة بالدولار الأميركي التي ستمتد إلى 3 أعوام تم ترتيب وإدارة السجل والمشاركة في التمويل بواسطة كل من بنك أوف طوكيو ميتسوبيشي يو إف جي، بنك ميزوهو، ميتسوي سوميتومو المصرفية، وبمشاركة كل من إتش إس بي سي، جي بي مورجان، كريدي إجريكول، دوتشه بنك. وأضاف الشيحة أن الشركة وقعت أيضا في وقت سابق اتفاقية للحصول على تسهيلات ائتمانية احتياطية بحد أقصى قدره 2.5 مليار ريال وتمتد لفترة ثلاث سنوات مع كل من البنك الأهلي التجاري ومجموعة سامبا المالية، مشيراً إلى أن القيمة الإجمالية للتسهيلات الائتمانية الدوارة للشريحتين قد بلغت بذلك 7,75 مليارات ريال. وأكد الشيحة أن هذه التسهيلات الائتمانية الدوارة تعتبر عنصراً مكملاً لبرنامج الشركة التمويلي، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار استراتيجية الشركة الحصول على تمويل طويل الأجل يتماشى مع طبيعة أصول الشركة ويحقق أقصى مرونة مالية ممكنة. وأشار إلى أن هذه التسهيلات الدوارة الاحتياطية ستساعد في تجسير النقد القادم من التمويلات طويلة الأجل ومتطلبات الاستثمار المستمرة، مما يساهم في تكوين مزيج متوائم من التمويلات لدعم عمليات الشركة واستثماراتها الرأسمالية ويحسن إدارة واستغلال النقد ويقلل تكلفة السيولة والتمويل على الشركة"، معرباً عن سعادته بالإقفال الناجح لهذه التسهيلات بمشاركة تسعة من كبرى البنوك المحلية والدولية وهو ما يعكس السجل الائتماني القوي للشركة والمرتبط بالتصنيف السيادي للمملكة. كما أكد الرئيس التنفيذي للشركة أن هذا النوع من التمويل يعكس رغبة الشركة المستمرة في تنويع مصادر التمويل وإيجاد طرق وأساليب مختلفة لتمويل مشاريعها وصولاً إلى تلبية الاحتياجات الكبيرة من الطاقة الكهربائية والطلب المتزايد عليها معتبراً أن توقيع هاتين الاتفاقيتين يعكس الثقة في الاقتصاد السعودي وفي الشركة السعودية للكهرباء بشكل خاص.

مشاركة :