محاور الشر الإيرانية إثارة الفتن وإشعال الحروب وخلق الأزمات

  • 1/7/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في قراءة سريعة لخريطة الأزمات في الوطن العربي، لن يجد القارئ صعوبة في رصد الدور الإيراني كعامل مشترك في معظم أزمات الوطن العربي على امتداده، وتعدّت التدخلات الإيرانية السافرة في إذكاء الفتن الطائفية، وخلق الأزمات إلى قيامها بالحرب بالوكالة، ويتبلور هذا الدور تارة بمساندة النظام السوري الفاشي، والذي استباح دماء الشعب السوري بجرائم حرب استخدم فيها أبشع الأساليب العسكرية، والأسلحة المحرّمة في كارثة إنسانية تُعدُّ هي الأسوأ في القرن الحادي والعشرين، وتارة أخرى بمساندة المليشيات المسلحة، منها حزب الله اللبناني، الذي لم يتوانَ عن التدخل في الحرب السورية، وكذلك مليشيات المتمرّدين الحوثيين في اليمن، والذين انقلبوا على الشرعية، واستباحوا الدماء للشعب اليمني الأعزل، واستولوا على القصر الرئاسي، وحوّلوا اليمن إلى ساحة حرب، تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة. أمّا العراق فقد تحوّلت الفتنة الطائفية بعد انسحاب القوات الأمريكية، إلى ساحة عمليات انتحارية متبادلة، راح ضحيتها مئات الآلاف من العراقيين في المساجد، والأسواق، ومقار الحكومة، واندلعت الفوضى لتشمل أرجاء العراق في غضون شهور قليلة، وفي كل أزمة تستخدم إيران محاور الشر لنشر الفوضى والفتن والحروب. عبدالملك الحوثي في اليمن • 2004 بدأت أولى مواجهات الحوثيين مع الحكومة اليمنية بدعم عسكري ومادي ولوجيتسي من إيران. • 2004 بدء إيفاد الطلاب من اليمن إلى إيران بحجة الدراسة، فيعودون إلى بلدانهم محمّلين بالحقد وسلوكية التخريب والتدمير. • 2004 حسين الحوثي يتولّى قيادة الحركة، لكنّه قُتل في السنة نفسها؛ ليتولّى بدر الدين الحوثي قيادة الحركة، وخلفه ابنه عبدالملك الحوثي. • 2009 دخل الحوثيون في مواجهة حدودية مع القوات المسلحة السعودية، انتهت بهزيمة الحوثيين. ** 2014 • 9 يونيو هاجم الحوثيون جهاز الأمن القومي بصنعاء. • 30 يونيو تفجير خط الأنابيب الرئيس لتصدير النفط في منطقة صرواح بمحافظة مأرب. • 3 سبتمبر: قدمت حكومة محمد باسندوة استقالتها إلى الرئيس هادي. • 9 سبتمبر: قام الحوثيون باقتحام مجلس الوزراء وتصدّى لهم الأمن. • 10 سبتمبر: عزلت جماعة الحوثي مناطق بصنعاء. • 18 سبتمبر: دخل المئات من مسلحي جماعة الحوثي إلى عدد من أحياء العاصمة، واستولوا على مبانٍ. • 21 سبتمبر: وقّع الحوثيون وثيقة السلم مع باقي الأحزاب السياسية اليمنية. • 2 أكتوبر: نهب الحوثيون دبابات الجيش، وأسلحة، وأشعلوا الفوضى بقتل الخصوم. • 13 أكتوبر: أصدر الرئيس هادي قرارًا يقضي بتعيين مندوب الأمم المتحدة خالد بحاح رئيسًا للوزراء. • 3 نوفمبر: احتل الحوثيون منطقة جبل راس بالحديدة. • 3 نوفمبر: قصف الحوثيون منطقة دماج بمحافظة صعدة. • 26 نوفمبر: الحوثيون يستولون على منزل عبدالله الأحمر في صنعاء. • 5 ديسمبر: وقوع عشرات القتلى والجرحي في هجوم المتمردين الحوثيين على مبنى وزارة الدفاع. • 24 ديسمبر: خطة حوثية لاقتحام القصر الرئاسي، وتعيين 7 محافظين. ** 2015 • 17 يناير: خطف مدير مكتب رئاسة الجمهورية. • 20 يناير: سيطر الحوثيون بالقوة على قصر اليمن الرئاسي. • 21 يناير: الحوثيون يفرضون الإقامة الجبرية على الرئيس هادي، الذي ردّ بالاستقالة. • 23 يناير: أشعل الحوثيون اليمن، واقتحموا مبنى البرلمان لمنع النواب من الاجتماع. • 6 فبراير: أعلن الحوثيون: تشكيل مجلس رئاسي بقيادة عبدالملك الحوثي. • بلغ عدد ضحايا الحرب حتى نوفمبر 2015 في اليمن 5.972 قتيلاً، و26858 مصابًا، و1,400,000 نازح داخليًّا، و250,000 نازح خارج اليمن. بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. بشار الأسد في سوريا • وصل عدد قتلى الثورة السورية الموثّقين 144,707 شهداء حتى 26/12/2015، ويتوقع أن العدد أكبر من ذلك بكثير، ومازال القتل مستمرًا. • استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية على المدن والبلدات السورية. • قصف المدن بصواريخ سكود، واستهداف المدنيين، واستخدم البراميل المتفجرة. • مقتل 11 ألف سجين سوري تحت التعذيب. • 7.6 ملايين عدد النازحين داخل سوريا. • 4 ملايين عدد اللاجئين السوريين بدول الجوار. • 384.450 هو عدد السوريين طالبي اللجوء السياسي في أوروبا. • 12.2 مليون سوري يحتاجون لمساعدات في سوريا. • 1466 مجزرة الغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي. • تقرير للأمم المتحدة يثبت استخدام الكيماوي في خمسة مواقع من أصل سبعة مواقع تم تفتيشها. • انتهاج سياسة التجويع حتى الموت، بفرض حصار خانق ضد المدن، والبلدات السورية المعارضة. • منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المدن والقرى. • 16.651 طفلاً سوريًّا قُتلوا حتى أواخر 2015. • مقتل 6783 امرأة سورية. • تدميرأكثر من 60% من المستشفيات في سوريا. • تهديم آلاف البنايات، وأحياء كاملة تمّ محوها بشكل كامل. حسن نصر الله وحزب الله في لبنان وسورية • تدخل حزب الله في الحرب السورية استجابة لأوامر طهران لحماية النظام السوري. • شارك حزب الله في عدد من المعارك إلى جانب النظام السوري، وأشهر تلك المعارك هي معركة القصير. • حزب الله ارتكب جرائم حرب في سوريا، أسفرت عن 1000 قتيل. • حسن نصر الله يعلن: باقون في سوريا ما دامت الأسباب قائمة. • قيام عناصر من ميليشيات حزب الله اللبناني بإعدام جرحى سوريين، عقب المعارك التي جرت في مدينة القصير السورية، وانتهت بسقوط المدينة في أيدي الجيش السوري النظامي، وعناصر حزب الله. • استخدم الحزب صواريخ محمولة شديدة التفجير، تؤدّي إلى خسائر بشرية كبيرة، وتحدث دمارًا هائلاً في المباني. • السيطرة على محطات مياه الشرب وقطعها. • القصف المتواصل ورفض قوات النظام السماح لسيارات الإسعاف بالدخول. • 500 قتيل بصفوف المعارضة، وجرح نحو 1000 آخرين بمعركة القصير. • قيام حزب الله بحلول منتصف 2013 بتدريب حوالى 50000 فرد من قوات النظام غير النظامية. • دور استشاري في القتال للقوات السورية النظامية وغير النظامية. • توفير الدروع عن طريق الإمداد بتعزيزات رئيسة من قوات التحالف الشيعية العراقية. • نصرالله ينكر زيارته لإيران للعلاج، ويلتقي خامنئي في طهران. • الحفاظ على المصالح الإيرانية عن طريق حشد القدرات العسكرية لمساندة نظام الأسد. • الإبقاء على الدعم المادي الإيراني والسوري من خلال تأمين خطوط الاتّصال التي تمتد من دمشق إلى لبنان. نوري المالكي في العراق • تولى المالكي رئاسة لجنة الجهاد في حزب الدعوة لضرب المصالح العراقية. • أنشأ مجموعة من السجون السرية أثناء توليه رئاسة الوزراء. • أدارت المليشيات الشيعية حربًا طائفية، وتصفيات تسببت بمقتل 75 ألفًا، بينهم 350 عالِمًا، و80 طيارًا عبر معلومات وفّرها المالكي للموساد، والحرس الثوري. • لجنة تحقيق برلمانية تتّهم المالكي بتسليم الموصل لداعش. • قام بتصفية العديد من الشخصيات العراقية؛ بحجة استئصال تنظيم البعث. • خامنئي يشيد بالمالكي، ويقول: لن ننسى خدماتكم الكبيرة لنا. • شيخ عشائر الأنبار يتّهم المالكي بشن حرب على أهل السُّنَّة. • اتهامه بسرقة وتهريب مليارات الدولارت إلى الخارج في حسابات سرية. • أدّت سياسيات التطرّف المذهبي للتهجير القسري في العراق بـ»واحدة من أسوأ حركات النزوح في التاريخ». • سياسة الفصل المذهبي الذي حصل نتيجة لأعمال العنف الأهلي في العامين 2006 و2007، 2008. • تحديد مناطق شبه مذهبية، في بغداد وديالى، كنتائج التهجير القسري عمليًّا. • بلغ عدد النازحين داخليًّا في العراق أعلى تقدير له في نهاية العام 2009؛ 2.764.111 نازحًا. • بلغ عدد النازحين داخليًّا 1.343.568 نازحًا نهاية العام 2010، ووصل إلى 1.131.810 يناير 2013. • المفوضية العُليا لشؤون اللاجئين قدّرت عدد اللاجئين العراقيين بـ1.683.577 في بداية العام 2011، انخفض إلى 1.428.308 لاجئين في نهاية العام. - أمّا في نهاية العام 2012 فبلغ عدد اللاجئين 936290 لاجئًا.

مشاركة :