بعد أن استبشر أبناء منطقة جازان بإنشاء مشروع تطوير متنزه سد وادي جازان والمطل على البحيرة، الذي افتتحه أمير جازان الأمير محمد بن ناصر قبل نحو ثلاث سنوات، وأشرفت على تنفيذه المديرية العامة للمياه بالمنطقة بتكلفة 20 مليون ريال، إلا أن المشروع لم يستكمل حتى الآن، وتحول إلى موقع مهجور على حد وصف بعض الأهالي، انتشرت فيه المخلفات وبقايا مواد البناء. وبين حسن خبراني أن مديرية المياه بجازان لم تنجح طيلة السنوات الماضية في تسويقه وتحويله إلى وجهة سياحية، تستقطب السائحين من داخل وخارج المنطقة، وظل مغلقا في وجه الزائرين خلال الفترات الماضية نتيجة التعثر. وأشار محمد الحربي إلى أن الحال قد تبدل في المتنزه وتبددت معه كل الأحلام الجميلة، مؤكدا على ضرورة تكليف المختصين بتوفير كامل الخدمات من أدوات سلامة، ودورات مياه، وألعاب أطفال، وكذلك إعادة ترميم الجلسات ووضع مظلات وتهيئتها بشكل لائق للمتنزهين، وفتحه أمام الزوار من داخل وخارج المنطقة، خصوصا لما تشهده المنطقة من إقبال كثيف من الزائرين في فصل الشتاء. من جانبه، أوضح المتحدث لمياه جازان علاء خرد، أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير سد وادي جازان بنحو 20 مليون ريال، ويشمل ممشى عائلي ومطلا وصالات مغلقة ومسرحا مفتوحا مطلا على البحيرة ومسطحات خضراء، مبينا أنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى للمشروع وسيتم طرحة للاستثمار قريبا.
مشاركة :