دوت أصوات أعيرة نارية في وسط عاصمة بوركينا فاسو، اليوم السبت، بعد يوم من الإطاحة بالرئيس بول هنري داميبا، في ثاني انقلاب تشهده الدولة الواقعة في غرب إفريقيا هذا العام. وشوهدت قافلة كبيرة من قوات الأمن مدججة بالسلاح وهي تسير في وسط واجادوجو. والجمعة، قال إبراهيم تراوريه، وهو قائد في جيش بوركينا فاسو، في بيان تمت تلاوته بالتلفزيون الوطني، إنه أطاح بالزعيم العسكري بول هنري داميبا وحل الحكومة وعلق العمل بالدستور. وقالت رويترز إن مجموعة من الجنود ظهرت على محطة آر.تي.بي التلفزيونية الرسمية في بوركينا فاسو. وقال ضابط في جيش بوركينا فاسو إن التدهور في الموقف الأمني يبرر الخطوات التي اتخذوها. وأدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد، اليوم السبت، “التغيير غير الدستوري للحكومة” في بوركينا فاسو. وجاء في بيان الاتحاد الإفريقي أن رئيسه “يدعو الجيش للامتناع فورا وبشكل كامل عن أي أعمال عنف أو تهديدات للسكان المدنيين والحريات المدنية وحقوق الإنسان”، مطالبا بإعادة النظام الدستوري بحلول يوليو/ تموز عام 2024 كحد أقصى.