إعلاميون مصريون: المملكة سد منيع أمام المؤامرات وتدخلات إيران في الشأن العربي

  • 1/7/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رؤساء تحرير وكُتّاب مصريون نجاح المملكة في إحباط المخطط الذي كان يستهدف المنطقة بجرها إلى صراع طائفي لن يستفيد منه سوى أعداء العرب، واصفين ما أقدم عليه النظام الإيراني بدعمه للاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية السعودية بطهران ومشهد بالعمل الهمجي، وانتهاكًا خارقًا للمواثيق والأعراف الدولية. وأكدوا أن إيران بيتت النية تجاه المملكة لعلمها بأنها «السد المنيع» الذي يتصدى لكل المؤامرات التي تستهدف الأمتين الإسلامية والعربية. وثمن رئيس تحرير «الأهرام المسائي» علاء ثابت، ما قامت به المملكة من قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وقال:» إن محاولة اقتحام مقار سفارتها، يفضح في حقيقة الأمر إيران كونها أحد الرعاة الرسميين للإرهاب في المنطقة، وهو إرهاب يتجاوز في إثارة التدخل السافر في الشؤون الداخلية لجيرانها، بدوره وصف رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الشروق» عماد الدين حسين الاعتداء، بأنه عمل إجرامي وغير مقبول ويتنافى مع اتفاقية فيينا لعام 1961. وقال:« نحن أمة عربية لها مصالح وطنية وعلينا أن ندافع عن مصالحنا الوطنية والمنطقة العربية تتسع لكل مكوناتها، وعلينا ألا ننجر إلى اللعبة التي تريد لنا أن ننجر إلى صراعات طائفية ودينية وعرقية». وأكد رئيس تحرير الأخبار المسائي جمال حسين من جانبه أن إيران دائما تضع الألغام أمام الدول العربية ودائما ترسم خريطة الأزمات طيلة ثلاثة عقود حتى وصلت مفرزاتها السلبية إلى انبعاث الحقد والكراهية في معظم العالمين العربي والإسلامي، وفتحت المجال واسعاً للتناقضات التي عكست صورة التغاير الحاد من قبل إيران. بدوره دعا نائب رئيس تحرير صحيفة الأخبار أسامة عجاج الأمم المتحدة إلى أن تقوم بدورها وخاصة أن النظام الإيراني اعتاد القيام بنفس الفعلة في أزمنة مختلفة وضد دول متعددة، الأمر الذي يستدعي تدخل وإصدار قرار إدانة من الأمم المتحدة. من جهته أكد نقيب الصحفيين المصريين الأسبق مكرم محمد أحمد، أن السبب الحقيقي وراء الاعتداء هو النزعة الفارسية التوسعية التي أدت بالفعل إلى إدمان إيران التدخل في أمر الخليج العربي، ومحاولة تصدير الثورة، ودس أنفها في الشأن العربي. وأضاف أن السلطات الإيرانية تعمدت تنظيم وتسيير المظاهرات، وكانت السبب الأصلي في إشعال النار بمقر السفارة. وأشاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية السعودية ( للتآخي والتواصل) المستشار عبدالعاطي الشافي من جهته بقرار قطع المملكة لعلاقاتها الدبلوماسية مع إيران وما استتبعه من مواقف عربية مؤيدة للمملكة، داعيا الدول العربية والإسلامية وأي دولة محبة للسلام في العالم أن تتخذ موقفا حازما ومناصرا للمملكة تجاه هذا الكيان الذي يهدف إلى بث الفرقة والطائفية في المنطقة.

مشاركة :