تقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بمناسبة أعادة انتخاب السيد عادل عبد الرحمن العسومي رئيسا للبرلمان العربي لولاية ثانية، نظرا لما قدمه العسومي من جهود مخلصة وعمل دؤوب للبرلمان خلال فترة رئاسته الأولى. وفي هذا السياق عبّر رئيس مجلس إدارة الجمعية يوسف بوزبون عن سعادته بهذا الانتصار الدبلوماسي الكبير، الذي يؤكد على نجاح الدبلوماسية البحرينية التي أرسى قيمها وفكرها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مضيفا « أن البرلمان العربي مؤسسة تشريعية عربية لها دورها الكبير والهام في بحث ومناقشة القضايا الاستراتيجية للأمة العربية والاسلامية، وبما يزرع فيها الأمل والتفاؤل بغد أفضل يحقق للشعوب التنمية والرخاء والأمن والاستقرار». وقال بوزبون « أننا في جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان فخورون كل الفخر بدبلوماسية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه الذي أثبت للعالم قاطبة أن مملكة البحرين رائدة في صناعة العلاقات المثمرة المبنية على التقدير والاحترام، وتبادل المصالح بين الدول والشعوب الأمر الذي عكس المكانة المرموقة التي تحتلها مملكة البحرين في جميع المجالات بلا استثناء حتى أصبحت مملكتنا العزيزة نموذجا يحتذى بها بشكل خاص في ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش بين جميع المكونات الدينية والطائفية والثقافية وغيرها». وفي ذات الاطار أشاد رئيس مجلس إدارة (تعايش) بالدور الكبير الذي اضطلع به النائب الاستاذ عادل بن عبدالرحمن العسومي على مستوى العمل التشريعي والاجتماعي والرياضي والثقافي بمملكة البحرين، وكعضو ثم رئيسا للبرلمان العربي التابع لجامعه الدول العربية، فإن إعادة انتخابه في هذه المؤسسة المرموقة يمثل إضافة حقيقية لريادة البحرين في صناعة الحياة مع الدول المتقدمة، كما يؤكد أيضا على أن الانسان البحريني على مستوى من الكفاءة والقدرة والاقناع وتحمل المسؤولية وفاعلا في العمل على تقدم وازدهار بلاده وأمته العربية والإسلامية، وعكس الرؤية الملكية لتعزيز العمل البرلماني العربي ومكانة البرلمانيين البحرينيين في كافة المجالات التشريعية والاقتصادية والسياسية والثقافية ..إلخ»، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوفق رئيس البرلمان العربي وأن يسدد خطاه ويبارك في جهوده الخيّرة.