سلمان بن إبراهيم المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد الآسيوي بعد إغلاق باب الترشيحات

  • 10/2/2022
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

إجماع آسيوي مطلق على تأييد الرئيس العاشر لاتحاد أكبر قارات العالم بات الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هو المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد القاري للدورة الانتخابية (2023-2027)، وذلك بعد اغلاق باب الترشح لانتخابات رئاسة وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد القاري مساء أمس (السبت)، الأمر الذي يمهد الطريق لانتخابه رسميا بالتزكية رئيسا لولاية ثالثة خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد القاري الذي سيعقد في العاصمة البحرينية المنامة يومي الأول والثاني من فبراير المقبل. ومع إقفال باب الترشيح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للدورة الانتخابية اتفقت الأسرة الآسيوية برمتها على تجديد الثقة بالشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيسا للاتحاد القاري بعد أن تلقى رسائل تأييد رسمية من كل الاتحادات الوطنية الآسيوية البالغ عددها 47 اتحادا وطنيا تدعم استمراريته على رأس الاتحاد القاري للدورة المقبلة في مؤشر واضح على ثقة أسرة الكرة الآسيوية بقدرته على مواصلة قيادة الاتحاد نحو المزيد من النجاحات المتميزة على مختلف الأصعدة. ويحمل هذا الإجماع الكبير تقدير الاتحادات الوطنية في القارة الآسيوية بالدور الواضح الذي لعبته قيادة الاتحاد الآسيوي في تطوير مسيرته على امتداد أعوام من العمل المثمر المستند على توحيد الكرة الآسيوية وإعلاء مصالحها العليا، والتواصل المستمر مع المنظومة الكروية القارية، وإشراك الأسرة الآسيوية في صناعة القرارات التي ترسم ملامح مستقبلها، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع الحيوية التي انعكست بصورة إيجابية على مسيرة اللعبة. وكانت كرة القدم الآسيوية شهدت على امتداد رئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حقبة من الاستقرار والمنجزات الواضحة، حينما نجح الرئيس الجديد في ترجمة شعار (آسيا المتحدة) خلال فترة رئاسته التي سادت فيها روح الوحدة والتضامن أركان كرة القدم الآسيوية. وتجلت وحدة العائلة الكروية الآسيوية في العديد من المحطات الهامة خلال سنوات متواصلة من العمل المؤسسي بين جدران الاتحاد القاري، فكان الإجماع الآسيوي حاضرا بقوة على كل القرارات التي طرحت على اجتماعات الجمعية العمومية التي مارست الدور المناط بها بروح من المسؤولية العالية والثقة الكبيرة برؤى وأفكار رئيس الاتحاد القاري الرامية لتطوير مخرجات اللعبة على كل الأصعدة. نجاحات هائلة حينما تسلم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة مهام منصبه رئيسا للاتحاد الآسيوي كان الاتحاد يعاني من عجز مالي في ميزانيته، قبل أن يتم تقليص العجز بصورة تدريجية حتى تحول العجز إلى فائض في الميزانية، وذلك بفضل السياسات المالية المتزنة التي انتهجها الاتحاد القاري بالإضافة إلى تعزيز موارده المالية. واحتلت عملية تطوير المسابقات الكروية، أولوية في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة باعتبارها واجهة اللعبة في القارة وأداة قياس مدى تطورها، ومنصة إظهار المواهب الكروية في آسيا. فقد اتخذ الاتحاد القاري قرارا بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا لتصبح 24 منتخبا اعتبارا من نسخة عام 2019، وهو ما يعطي الفرصة لمزيد من المنتخبات الآسيوية للمشاركة، ويضفي المزيد من الإثارة لهذه المسابقة ومواصلة تطوير كرة القدم أهمية في جميع أنحاء القارة وزيادة المتابعة الجماهيرية وتعزيز المزايا التسويقية للبطولة. كما شهدت الجوائز المالية المخصصة لبطولات الأندية ارتفاعا ملحوظا في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، حيث ارتفعت الجائزة المالية المخصصة لبطل دوري الأبطال من 1.5 مليون دولار إلى 4 مليارات دولار، فيما أصبحت الجائزة المالية المخصصة لبطل كأس الاتحاد الآسيوي 1.5 مليون دولار بعد أن كانت 350 ألف دولار قبل تسلم الشيخ سلمان مهامه. وفي عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة نظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النسخة الأكبر لكأس آسيا بمشاركة 24 منتخبا وسط نجاح تنظيمي وفني منقطع النظير، وتم تخصيص جوائز مالية بقيمة 15 مليون دولار للمرة الأولى في تاريخ البطولة. وقطع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خطوات كبيرة على صعيد مكافحة التلاعب بنتائج المباريات من خلال تنفيذ جملة مبادرات تركز على تحديث الأنظمة والتشريعات للتعاطي مع تلك القضية، وتأسيس فريق مهام خاصة وقسم جديد للنزاهة في الاتحاد، وخلق نظام مراقبة المباريات في البطولات القارية بالتعاون مع شركة (سبورت رادار) وهي إحدى بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في هذا المجال. وكرس الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة نهج التواصل المستمر مع الاتحادات الوطنية في القارة الآسيوية، وذلك من خلال اللقاءات المباشرة مع مسؤولي الاتحادات في مختلف المناسبات؛ تأكيدا منه على أهمية التنسيق والتعاون المتواصلين مع الاتحادات باعتبارها أحد أهم أدوات تطوير اللعبة في القارة الآسيوية. وخلال لقاءاته المستمرة مع الاتحادات الوطنية كان رئيس الاتحاد الآسيوي يشدد على عدة ثوابت تتعلق بالحرص على إشراك العائلة الكروية الآسيوية في صناعة القرارات، وتلمس احتياجات الاتحادات لمناحي التطوير، وتشجيعها على العمل الجاد والمنظم للوصول إلى تحقيق تطلعاتها المتنوعة. وخلال عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حققت كرة القدم الآسيوية العديد من المكاسب على الساحة الدولية من خلال الحصول على تنظيم العديد من البطولات والاستحقاقات الكروية العالمية بالإضافة إلى حصول آسيا على 8 مقاعد ونصف في كأس العالم اعتبارا من نسخة 2026.، ونجح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في تكريس نهج النزاهة والشفافية والأخلاق ومحاربة التلاعب بالنتائج التزاما بمبدأ التنافس الشريف داخل المستطيل الأخضر وخارجه لتظل كرة القدم بعيدة عن كل ما يعكر صفوها ويلوث سمعتها ويخدش مكانة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باعتباره المنظمة المسؤولة عن إدارة شؤون اللعبة في القارة الصفراء. وتركزت جهود الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على دعم الاتحادات الوطنية الأعضاء والوقوف بجانبها والعمل على تعزيز حضور الكرة الآسيوية في المشهد الدولي من خلال عدة قرارات ومواقف ودعم لا محدود، إذ اتخذ مختلف الأشكال والصور المتنوعة حفاظا على العائلة الآسيوية والعمل على الارتقاء بقدراتها وتوحيد كيانها. وشهد التحكيم الآسيوي طفرة كبيرة وتطورا هائلا في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم وتجلى في رفع عدد حكام النخبة في القارة الآسيوية إلى 110 حكام، إلى جانب اختيار 19 حكما آسيويا لإدارة مباريات كأس العالم 2022 في قطر وهو أكبر عدد في تاريخ التحكيم الآسيوي في كأس العالم بعد كسر الرقم القياسي السابق البالغ 16 حكما آسيويا في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، حيث إن اختيار هذا العدد غير المسبوق في تاريخ نهائيات كأس العالم يؤكد التطور الملموس في مستوى الحكام الآسيويين ويعزز مكانة التحكيم الآسيوي على الساحة الدولية.

مشاركة :