بدأ العام الدراسي الجديد، وفتحت المدارس أبوابها، ليعلو صوت التلاميذ، صخبهم المحبب، مشاكساتهم اللطيفة، جرس الحصص، مواعيد الحضور والانصراف، بدايات الجمال التي تسميها ارتباكا في كل بيت في مصر، الحقائب والكتب والساندويتشات، ومسحة البرد الخفيفة لهواء البلكونات التي نخرج إليها من وقت لآخر ونحن ننتظر حافلة المدرسة، أو نتطلع لأبنائنا ورفاقهم، وهم يتجمعون ليسيروا معا إلى المدرسة
مشاركة :