إقبال جماهيري واسع على فعاليات «أبوظبي للصيد والفروسية»

  • 10/2/2022
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أمس، توافد عشرات الآلاف من مُحبّي الرياضات التراثية، وفي مُقدّمتها الصقارة والفروسية والرماية والصيد البرّي والبحري، ومن عُشّاق الرحلات والتخييم وأنشطة الهواء الطلق. وامتاز المعرض، أمس، بالأجواء العائلية، تزامناً مع عطلة نهاية الأسبوع، وللاستمتاع بفعالياته، لا سيما وأن المعرض يختتم أعماله مساء اليوم الأحد، بعد 7 أيّام متواصلة، شهدت أروقته حركة بيع وشراء كانت واضحة في كافة الأجنحة المشاركة فيه، بما يحقق طموحات العارضين في القطاعات الـ 11 التي تُشكّل المعرض. ويُقام المعرض سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، ونظمه نادي صقاري الإمارات تحت شعار «استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة». ويؤكد المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي تنظمه العاصمة الإماراتية أبوظبي على ريادة دولة الإمارات على مستوى العالم في رياضة الصيد بالصقور والحفاظ على استمراريتها وانتقالها من جيل إلى جيل، مع حرصها الكبير على التوازن الطبيعي والحفاظ على النوع. ويهدف المعرض إلى الحفاظ على رياضة الصيد بالصقور كتراث إنساني، ويقدم عروضاً فلكلورية حول الصيد بالصقور وتربيتها، ويشهد الزوار منصات مخصصة لعرض الصقور المُكاثرة في الأسر، وتقديم أهم منتجات رياضة الصيد بالصقور من قبل شركات محلية وعالمية. وتوجّه معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظّمة للحدث، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، للدعم الكبير الذي يتم تقديمه من قبل أصحاب السمو للمعرض ولكافة الجهود التي تُسهم في حماية التراث الإنساني، والحفاظ على التراث الثقافي العريق للإمارات، وتكريسه في نفوس أفراد المجتمع. وأعرب معاليه عن سعادته بما حققته الدورة التاسعة عشرة من إنجازات متعددة ومُشاركة قياسية فاقت التوقعات، وما شهدته من برامج حافلة بالفعاليات والعروض والندوات نجحت في استقطاب جمهور عريض. وتقدّم بالشكر للمُشاركين في المعرض من داخل وخارج دولة الإمارات، من الشركات والعارضين والرعاة ورجال الأعمال والزوار من مختلف أنحاء العالم، ولجميع ممثلي وسائل الإعلام. وشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام مشاركة متميز لأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، والتي قدمت في جناحها مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية تضم ما يزيد على مائة عمل تتنوع بين الرسم والنحت والرسم بالورق، وقام بتنفيذها أساتذة والطلاب والمنتسبون في الأكاديمية. وأوضحت بشاير عبدالله، طالبة الرسم بالأكاديمية، أن أكاديمية الفجيرة التي تم إنشاؤها بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة، تهدف إلى رعاية المواهب الفنية وتنميتها بشكل علمي وأكاديمي. وأوضحت موزة الكعبي، طالبة بقسم الرسم، أن الأكاديمية تستقبل الطلبة من جميع الفئات وجميع الجنسيات وأصحاب الهمم ابتداء من سن 5 سنوات حسب التخصص المطلوب. وأدى اشتهار باكستان بالصناعات اليدوية، لاسيما في صناعة البراقع والدسوس، إلى زيادة إقبال محبي مستلزمات الطيور في المعرض الدولي للصيد والفروسية على الشركات العارضة والمتخصصة في مستلزمات الطيور والتخييم. وسجلت الشركات العارضة القادمة من باكستان حضوراً قوياً في دورة العام الجاري 2022 من المعرض، والتي تتخصص في بيع البراقع (قطعة جلدية توضع على عيني الصقر ليظل هادئاً) والدسوس (القفازات)، للصقارين والهواة. وقالت سيدرا تيسم مدير عام شركة أوستاد جلو الباكستانية لصناعة مستلزمات الطيور، إنها المرة الأولى التي نشارك فيها في المعرض، حيث فوجئنا بالتنظيم والمساحات الكبيرة للعارضين، إضافة إلى الإقبال الكبير من الجمهور والذي يتيح فرصاً كبيرة للبيع المباشر من مستلزمات الطيور التي نتخصص بها منذ زمن طويل. وأشارت تيسم إلى أن المعرض يحوي مجموعة من الملامح التراثية الجميلة من لوازم الصيد والأسلحة التقليدية، كما أن معظم مستلزمات الصقور تعتمد على الصناعة الحرفية واليدوية، إضافة إلى أن السمعة الجيدة للمنتج الباكستاني تساعدنا للترويج لمنتجاتنا، سواء عن طريق البيع المباشر أو التعاقد على صفقات مستقبلية. ونالت العروض اليومية للخيول العربية في ساحة العروض استحسان الجمهور الذين عبروا عن سعادتهم ومتابعتهم اليومية لتلك العروض التي تقام مرتين في اليوم الواحد. وتشتمل الفعاليات التي تخص الخيول على عروض الطلق الحر للخيول لعرض جَمال الخيل العربية مع عارضين بالزي الوطني الإماراتي، ومزاد الخيل العربية فئة سباقات السرعة، وغيرها من الفعاليات ضمن جهود المعرض لترقية وتطوير الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالخيل العربية، وإتاحة الفرصة للملاك والمربين لمواكبة المعايير الدولية وزيادة معرفتهم وإلمامهم بهذا النشاط. وقال أحمد عبدالله الغيلاني أحد الفرسان المشاركين في العروض اليومية من اسطبل «بوذيب»: إن العروض اليومية للخيول العربية تستقطب الكثير من الجمهور يومياً، حيث يتم الاستعراض بالخيل مع رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة وسط أجواء تخطف أنظار الحضور، مشيراً إلى أن تلك المشاركة تعتبر الثانية له في المعرض، من باب الحرص على الوجود بشكل سنوي وللسنوات المقبلة أيضاً. دروس عملية في الرماية القوس والسهم، ثنائي له تاريخه في الموروث العربي الممتد عبر عصور عديدة، ومن ثم جاء الاحتفاء به خلال فعاليات المعرض مؤكداً على هذا النوع من الرماية الذي عرفته العرب في الحروب القديمة، وحديثاً كأحد أنواع الرياضات التي يقبل عليها الصغار والكبار، هذا ما قاله، محمود قليوبي، المشرف على جناح شركة «مملوك أرابيا» الذي يعرض أدوات الرماية القوس والسهم والأنواع المختلفة للأقواس والسهام. وأوضح، أن الشركة تخصصت في صناعة الأقواس والأسهم والكنانات التقليدية. كما نقدم للجمهور معلومات عن أساسيات رياضة الرماية بالقوس والسهم، وكذلك الرماية من على ظهر الخيل وهي تتطلب قدراً عالياً من اللياقة البدنية والخبرة في التعامل مع الأقواس والسهام. وبين قليوبي، أن الجناح يضم عديد المنتجات اليدوية، منها الأقواس البلاستيكية التي تحاكي الحقيقية، وهو ما يجعل عمليات التدريب على الرماية سهلة ووفق ظروف آمنة. أما الأقواس الحقيقية المعروضة فمنها أقواس عثمانية وأخرى عربية. أخبار ذات صلة إقبال على شراء الصقور ومعدات الصيد والرياضات البحرية في «الصيد والفروسية» «صقاري الإمارات» يحتفي بعامه الـ21 في معرض «الصيد والفروسية» 82 ألف طائر حبارى مكاثرة بالأسر خلال العام الحالي أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، خلال مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أن العدد الكلي لإنتاج الحبارى المكاثرة في إطار البرنامج خلال موسم التكاثر لعام 2021 بلغ 82.369 فرخاً من الحبارى الآسيوية وحبارى شمال أفريقيا في مراكزه في أبوظبي والمملكة المغربية وجمهورية كازاخستان. وبهذا الرقم من الإنتاج لعام 2021 يرتفع إجمالي عدد الحبارى بنوعيها الآسيوي وحبارى شمال أفريقيا التي أنتجها البرنامج منذ تأسيسه إلى العام الحالي ل 706.284 طيور حبارى. وأوضح علي مبارك الشامسي، اختصاصي اتصال أول في الصندوق أن عام 2021 شهد إطلاق 40.309 طائر حبارى في مناطق مختلفة داخل الدولة ودول الانتشار، ليرتفع إجمالي عدد الحبارى بنوعيها الآسيوي وحبارى شمال أفريقيا التي أطلقها البرنامج منذ تأسيسه إلى العام الحالي لـ 549.816 طائر حبارى. وأكد الشامسي أن هذه الأرقام تمثل عاماً ناجحاً آخر لبرنامج أبوظبي للحفاظ على الحبارى. وأشار إلى أن برامج الإكثار في الأسر والإطلاق في البرية من أجل المحافظة على هذا النوع هو أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية الصندوق لتحقيق هدفه المتمثل في الحفاظ على مجموعات برية مستدامة من طائر كان ولا يزال جزءاً من تراث الدولة لعدة قرون. ومن الإنجازات التي حققها الصندوق. خلال موسم الإكثار الماضي، إنتاج 77 فرخاً من الحبارى العربية المنتجة في مراكز الصندوق، فيما تم تسجيل عدد 309 بيضات للحبارى العربية. وفي التفاصيل. أوضح الصندوق أنه تم إنتاج 59.696 فرخاً من الحبارى الآسيوية، وتم الاحتفاظ بمجموعات من 2951 فرخاً منها لدعم مخزونات التكاثر، وتم تخصيص 50.088 فرخاً لجهود المحافظة على أنواع الحياة البرية، فيما تم إنتاج 22.673 فرخاً من حبارى شمال أفريقيا منها 900 فرخ متاحة لدعم مخزون التكاثر و18.947 فرخاً لجهود المحافظة على أنواع الحياة البرية. 3 بندقيات صيد تحمل شعارات مدمجة بين الماضي والمستقبل استعرض جناح شركة «كراكال»، رائدة تصنيع الأسلحة الصغيرة والتابعة لمجموعة إيدج، 3 بنادق صيد مصممة خصيصاً ويدوياً من طراز هيليكس تتميز بتصميمات أرابيسك ونقوش على الغلاف وغطاء مقبض المسدس ورافعة السحب وجميعها يحمل شعارات مدمجة بين ماضي ومستقبل الإمارات. وتحمل البندقية الأولى نقوشات تظهر «الكراكال» العربي، أو «القطة البرية» التي يعد موئلها الأصلي مناطق في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وتعتبر من الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض، إلا أن زناد البندقية يتميز بالطلاء بالذهب عيار الـ24. أما البندقية الثانية، فتحمل نقوشاً من المشاهد الطبيعية الصحراوية للربع الخالي في دولة الإمارات، وتحديداً بحيرات الربع الخالي إضافة إلى صور تعبيرية عن حياة الصقارين القدامى في مشهد تراثي بارع. وتُبرز البندقية الثالثة متحف المستقبل في دبي ضمن إطار مكون أيضاً من المشاهد الصحراوية في إمارة دبي، ويضيف إلى أناقة تلك القطع الزناد والأخمص المطليين بالذهب، كما صنعت قطعة الخد الألمانية باستخدام أجود أنواع خشب الجوز من مرتفعات في القوقاز. طالب القاسمي يزور المعرض زار اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي فعاليات الدورة ال 19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. وجال اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي في عدد من الأجنحة الإماراتية المتخصصة في مستلزمات الصيد والفروسية والأسلحة والمسدسات بأنواعها. واستمع، خلال زيارته في جناح شركة «إنترناشونال جولدن جروب»، من خليفة البلوشي، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، إلى آخر الابتكارات، وأحدث المعدات المتطورة المرتبطة في هذا المجال. كما جال في جناح بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد وجناح «كراكال» وأجنحة عديدة في أرجاء المعرض، مبدياً إعجابه بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه المعرض في دورته الحالية من حيث المساحة والفعاليات والابتكارات الجديدة، إضافة إلى حجم المشاركات الوطنية في أسلحة الصيد والمعدات المتخصصة في الصيد والرياضات التراثية. «أفكاريوس».. شركة عُمانية لرفاهية التخييم تشارك شركة أفكاريوس العُمانية لأول مرة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لسمعته على المستوى المحلي والعربي والعالمي واستقطابه لمحبي هواة الصيد والفروسية. وأوضح محمد الفرحاني رئيس قسم التسويق والمبيعات في شركة أفكاريوس أن الشركة تقدم من خلال مشاركتها مظلات المركبات المدمجة مع رفوف المركبة، وهو الأول من نوعه الذي يجمع بين التكنولوجيا ورفوف السقف والمظلات، حيث يمكن التحكم فيها عن بُعد لفتحها وسحبها في غضون 20 ثانية. وقال الفرحاني: إن الشركة بهذا المنتج ذهبت إلى الميل الإضافي للراحة، مع مفاتيح يدوية للتحكم في المظلة في حالة ضياع جهاز التحكم عن بُعد. فيما المنتج الثاني يتمثل في جهاز تسخين الماء خلال رحلات البر ويستمد الطاقة من حرارة «ماتور» السيارة، وهو ما يعطيها ميزة السرعة في التسخين، ويعطي الجهاز فرصة التحكم في الحرارة عن طريق تطبيق إلكتروني يتم تحميله عبر أجهزة الهاتف، وسهل التركيب في جميع أنواع المركبات ويضمن التسخين السريع.

مشاركة :