أبدت الجماهير الهلالية استغرابها الشديد من موضوع اقتراض إدارة النادي مبلغ 40 مليون ريال من أحد البنوك لسداد مديونيات ومستحقات النادي بعد ان تم ذكر ذلك في مؤتمر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، وسجل هلاليون امتعاضهم الشديد من هذا الموضوع معللين ذلك أن الزعيم يضم هيئة أعضاء شرف غير عادية وتضم أسماء كبيرة من الداعمين للنادي على مر السنين، بالإضافة لكون الهلال يعد أكثر الأندية من ناحية عقود الرعاية التي وقعها مع عدد من الشركات في مجالات مختلفة بمبالغ مالية عالية تعتبر الأغلى بين الأندية السعودية، وشكل الأمر صدمة كبيرة للمدرج الأزرق، مطالبين بمزيد من الإيضاحات الشرفية لمعرفة مدى قدرتهم على دعم النادي من عدمه، مشددين أن الموقف صعب على الفريق خصوصاً في هذه المرحلة مما يجعله تحت طائلة العقوبات الدولية التي قد تصل إلى هبوط الفريق للدرجة الأولى بعد سحب نقاط المباريات منه. من جانبه ذكر مصدر مسؤول قريب من البيت الهلالي أن المديونيات المرصودة تمثل ديونا حملتها الإدارة الجديدة من سابقتها، وقال: إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد خلفت وراءها مديونيات كبيرة تقدر بحوال 80 مليون ريال تم ترحيلها للإدارة الجديدة التي وقفت عاجزة عن سدادها في ظل ضعف الضخ المالي الذي غاب حالياً، مما اضطر الإدارة الجديدة برئاسة الأمير نواف بن سعد طلب قرض بنكي لسداد الديون. من ناحيته يعتبر نادي الهلال شريكاً لعدد من الرعاة الذين يضخون مبلغ وافر حسب اتفاقية الشراكة بينهم وبين إدارة النادي حيث تترواح قيمة عقود الرعاية بما يقارب ٦١ مليون ريال للسنة الواحدة.
مشاركة :