وهو الفوز السادس توالياً لبرشلونة هذا الموسم، منها 4 خارج أرضه، بعدما استهل مغامرته في "لا ليغا" بتعادل سلبي أمام رايو فاليكانو، فتصدر الترتيب مؤقتاً بعدما رفع رصيده إلى 19 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام غريمه التقليدي ريال مدريد الذي يستقبل أوساسونا في أبرز مباريات الأحد. وحصل برشلونة على جرعة معنوية كبيرة قبل رحلته المحفوفة بالمخاطر إلى مدينة ميلانو الإيطالية لمواجهة فريقها إنتر في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا. في المقابل، مُني مايوركا بخسارته الثالثة مقابل فوزين وتعادلين وبقي في المركز العاشر، علماً أن رجال المدرب المكسيكي خافيير أغيري كانوا سقطوا أمام ريال مدريد 1-4. افتتح برشلونة التسجيل من مجهود فردي من الوافد الجديد مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي توغل في منطقة الجزاء قبل أن يتوقف فجأة وينقل الكرة إلى قدمه اليسرى ليسدد عكسية هزت الشباك (20). وهو الهدف التاسع لمهاجم بايرن ميونيخ الالماني السابق في "لا ليغا" هذا الموسم، معززاً صدارته لترتيب الهدافين بفارق 3 أهداف عن مهاجم ريال بيتيس بورخا إغليسياس. وأنقذ الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن فريقه من هدف التعادل بعدما تدخل بكتفه الأيسر لصد تسديدة خاومي كوستا (34). وحافظ تير شتيغن على نظافة شباكه خلال 538 دقيقة في الدوري، ليحطم رقمه القياسي الشخصي السابق وهو 500 دقيقة حققه في موسم 2019-2020. وافتقد برشلونة للفعالية برغم استحواذه على الكرة بنسبة 87 في المئة مع بداية الشوط الثاني، ما دفع مدربه تشافي هرنانديس للدفع بالبرازيلي رافينيا وبيدري بدلاً من أنسو فاتي والعاجي فرانك كيسيييه في الدقيقة 67 لتنشيط خط الوسط من دون أن تتغير النتيجة. وأطلق حكم المباراة صافرته معلناً فوز برشلونة بفضل تسديدة واحدة من ثلاث بين الخشبات الثلاث، في حين فشل مايوركا في ترجمة 13 تسديدة، منها 3 على المرمى، إلى أهداف. أتلتيكو ينفض غبار خسارة الدربي وعاد أتلتيكو مدريد إلى سكة الانتصارات بفوزه على مضيفه إشبيلية 2-صفر. #photo1 ورفع أتلتيكو رصيده إلى 13 نقطة بفوزه الرابع هذا الموسم، وتقدم الى المركز الخامس موقتا، مستفيداً من تعادل قادش سلباً مع فياريال المتراجع الى المركز السادس مع 12 نقطة. ونفض أتلتيكو غبار خسارته في دربي العاصمة أمام جاره اللدود ريال مدريد 1-2 في المرحلة السادسة قبل توقف الدوري افساحاً في المجال أمام النافذة الدولية، واستعد بأفضل طريقة لاستحقاقه الأوروبي أمام كلوب بروج البلجيكي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا. كما تفادى أتلتيكو خسارة ثالثة توالياً في مختلف المسابقات، اذ سقط قبل دربي العاصمة أمام باير ليفركوزن الألماني صفر-2 في الجولة الثانية من المسابقة اقارية الأم. وكان أتلتيكو أحرز لقب "لا ليغا" أخيراً عامي 2014 و2021، في حين دخل إشبيلية طرفاً في المنافسة أيضاً، واحتل أحد المراكز الأربعة الأولى في المواسم الثلاثة الأخيرة. غير أن النادي الأندلسي السادس عشر تابع نزيف النقاط واستقر حصاده عند 5 من فوز وتعادلين و4 هزائم واقترب أكثر من المراكز المؤدية إلى الدرجة الثانية، وذلك قبل أربعة أيام من خوضه مواجهة أخرى صعبة عندما يستقبل بوروسيا دورتموند الألماني في دوري الأبطال. على ملعب "رامون-سانشيس بيسخوان"، أجرى خولين لوبيتيغي مدرب إشبيلية 5 تغييرات على تشكيلته مقارنة مع مباراته الأخيرة أمام فياريال 1-1، مقابل 6 لنظيره الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي دفع بالقائد كوكي أساسياً في مباراته الـ554 بقميص "روخيبلانكوس" في مختلف المسابقات، فدخل تاريخ النادي اذ بات الأكثر خوضاً للمباريات. وبدا أتلتيكو خطيراً منذ البداية، فهدد مرمى مضيفه بداية مع كوكي صدها الحارس الدولي المغربي ياسين بونو (2)، والمهاجم ألفارو موراتا الذي سدد فوق المرمى (19)، وساوول نيغيس الذي وجد الحارس بالمرصاد (26)، قبل أن يفتتح "روخيبلانكوس" التسجيل بعد تمريرة من كوكي إلى ماركوس يورنتي الذي سيطر على الكرة وسددها زاحفة على يمين بونو (29). وهو أول هدف ليورنتي مع أتلتيكو في 51 مباراة في مختلف المسابقات، وتحديداً منذ أيار/مايو 2021، في أسوأ سلسلة له مع فريقه. وضاعف أتلتيكو النتيجة مع بداية الشوط الثاني عبر موراتا بعد لعبة جماعية ورأسية من البرازيلي ماتيوس كونيا وصلت إلى المهاجم الدولي الذي سيطر على الكرة ودخل منطقة الجزاء وانفرد وسددها ساقطة رائعة بقدمه اليمنى (57)، في رابع أهدافه في "لا ليغا" هذا الموسم، قبل أن يخرج ويحلّ بدلاً منه الفرنسي أنطوان غريزمان. ومن الفرص النادرة لإشبيلية تألق حارس الضيوف السلوفيني يان أوبلاك أمام تسديدة الأرجنتيني إريك لاميلا (69)، وثم أمام رأسية البديل المغربي يوسف النصيري (76). وفاز بلد الوليد على مضيفه خيتافي 3-2.
مشاركة :