“ديوانية الأطباء” تحتفي بعدد من الرموز الوطنية في ذكرى اليوم الوطني الــ 92

  • 10/1/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استذكر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز مقولة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- “لن نضيع 30 سنة من حياتنا بالتعامل مع أفكار مدمرة، سوف ندمرها اليوم وفورا”، عندما سرد حديث الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه- في حديثه مع الكاتب ليوبولد فايس، الذي أصبح اسمه بعد إسلامه محمد أسد، حيث قال أسد للملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بما معناه أن هناك نهضة عمرانية وتطور في المملكة مما يفقدها عذريتها أرجو أن تقللوا من هذا الاندماج إلى التحضر، رد عليه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- أنا أعرف أن لكل تقدم سلبيات ولكن شعبي عزل من الحضارة كثيراً وجاع 1400 سنة فنحن نعمل على أن يطعم هذا الشعب من موارده وينطلق إلى الحضارة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود، يتحدث خلال لقاء ديوانية الأطباء في اللقاء 76 ، بمناسبة اليوم الوطني الــ 92 للمملكة في ندوة احتفاءً باليوم الوطني، مساء أمس الأول، الى جانب الأديب حمد القاضي، والكاتبة والإعلامية د. أمل الطعيمي، حيث تناول سموه (بدايات وحاضر: تسعة عقود من النهضة الطبية في بلادي). وقال سموه : عندما لفظ مؤسس هذا الوطن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- أنفاسه الأخيرة في الطائف في قصر الملك فيصل في خريف 1953م، كانت وحدة البلاد قد اكتملت وبدأت معالم النهضة تدب في حياة السعوديين، وبدأت الأسئلة كيف نتعامل مع بدايات مشاكل النهضة لبلد فقير في موارده الطبيعية، فكان أكبر خطر يواجه الدولة هو تأمين رغد العيش وتأمين الصحة للمواطنين، لاسيما وأن الجزيرة العربية كان يستوطن بها بعض الامراض منها الانفلونزا الإسبانية التي فتكت بحوالي 200-300 ألف مواطن منهم الأمير تركي الابن الأكبر لمؤسس المملكة، وكذلك الجدري، والكوليرا، والطاعون الأصفر.

مشاركة :