كأس العالم لكرة القدم لمبتوري الأطراف 2022 بإسطنبول.. أول مشاركة مغربية على أمل تحقيق نتائج مشرفة

  • 10/1/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك المنتخب الوطني المغربي لأول مرة في كأس العالم لكرة القدم لمبتوري الأطراف، الذي تحتضن مدينة إسطنبول نسخته الـ 17 من 30 شتنبر الجاري إلى 09 أكتوبر المقبل، وكله أمل في تحقيق نتائج مشرفة، ولما لا العودة إلى أرض الوطن حاملا للكأس. وتعد مشاركة المغرب في كأس العالم لكرة القدم لمبتوري الأطراف مصدر فخر واعتزاز للرياضة الوطنية، عامة، ورياضة ذوي إعاقة، على الخصوص، نظرا لحداثة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف، الذي رأى النور السنة الماضية بمبادرة من الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة. ويتواجد المنتخب المغربي، الذي يضم 15 لاعبا يقودهم المدرب فؤاد عسو، ضمن المجموعة الرابعة رفقة البرازيل وإيران وإيرلندا. وضمنت التشكيلة الوطنية تأهلها لهذه التظاهرة العالمية، إثر احتلالها المركز الخامس في كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي أجريت بتنزانيا شهر دجنبر الماضي. وخاض أشبال عسو طيلة الأسبوع الجاري تربصا إعداديا بإسطنبول للاستعداد لمواجهة منتخبات المجموعة الرابعة. هكذا، أجرى المنتخب المغربي مبارتين وديتين مع كل من تانزانيا والعراق. وفاز خلال الأولى بأربعة أهداف لهدفين، والثانية بثلاثة أهداف لصفر، مما يؤشر على استعداد الفريق لتقديم أداء مشرف خلال مباريات كأس العالم. وفي هذا الصدد، اعتبر المدرب فؤاد عسو مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم لمبتوري الأطراف في هذه التظاهرة العالمية، "إنجازا يستحق التنويه"، لاسيما وأن هذا المنتخب لم يتكون إلا قبل شهر واحد من كأس إفريقيا للأمم، الذي أقيمت فعالياته بتنزانيا شهر دجنبر 2021. وأشار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن المنتخب المغربي لمبتوري الأطراف، رغم كل الصعوبات التي يواجهها يمضي قدما على درب تحقيق نجاحات متتالية، بفضل عزيمة وطموح الفريق، سواء من جانب اللاعبين أو الأطر التقنية. وأبرز أنه قبل نزع تأهيله إلى كأس العالم بتركيا، شارك المنتخب في كأس إفريقيا للأمم بتنزانيا، وكانت هذه أول مشاركة للفريق في بطولة دولية من هذا الحجم، دون خوض أي تجربة من هذا النوع سوى بطولة وطنية تم تنظيمها على مدى يومين. وتابع المدرب عسو بالقول إنه رغم شكوك العديد في قدرة هذا المنتخب على تحقيق أي نتائج تذكر في تنزانيا، إلا أن الفريق مثل المغرب أحسن تمثيل، وتأهل إلى كأس العالم بإسطنبول.

مشاركة :