إطلاق قنابل الغاز وإصابة العشرات في مظاهرة ببغداد في ذكرى احتجاجات 2019

  • 10/2/2022
  • 08:35
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

01 أكتوبر , 2022 أثناء مظاهرة بغداد اليوم (إ.ب.أ) أطلقت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت اليوم السبت لتفريق محتجين رشقوها بالحجارة خلال اشتباكات أسفرت عن إصابة العشرات قرب ساحة التحرير ببغداد حيث تجمع المئات اليوم السبت لإحياء ذكرى الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2019.وقالت مصادر طبية وأمنية إن ما لا يقل عن 86 شخصا أصيبوا في الاشتباكات اليوم نحو نصفهم من أفراد قوات الأمن، مضيفة أن 38 محتجا أصيبوا بالرصاص المطاطي.وقال الجيش العراقي إن "عناصر مندسة" تهاجم قوات الأمن بزجاجات المولوتوف وبنادق الصيد. وكان أفراد قوات الأمن قد أقاموا نقاطا للتفتيش في أنحاءالمدينة، وأغلقوا الجسور والساحات وأقاموا الجدران على بعض الجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم مقارا حكومية وسفارات أجنبية.ولوح المحتجون في ساحة التحرير بالعلم العراقي وهتفوا "نريد إسقاط النظام".وقال أحد المحتجين الشبان من بغداد ويدعى ليث "إحنا اليوم طالعين في المظاهرات السلمية نريد مطالبنا. نريد أمان، نريد الشغل، نريد حقوقنا البسيطة... إحنا ما نريد نتقاتل أو نسفك الدماء. إحنا نريد حقوقنا البسيطة وشكرا".وعلى بعد أمتار قليلة من الساحة، شاهد مراسل لرويترز قوات الأمن تطلق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق محتجين حاولوا إسقاط جدار يسد جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء عبر نهر دجلة.واندلعت احتجاجات أيضا في المحافظات الجنوبية. وفي مدينة الناصرية تجمع المئات في ساحة الحبوبي بوسط المدينة، وشارك كثيرونفي مسيرة إلى مبنى المحافظة وألقوا القنابل الحارقة.وفي الديوانية والبصرة تجمع محتجون أمام مبنى المحافظة في كل من المدينتين وأشعلوا النار في إطارات السيارات.في عام 2019، اندلعت احتجاجات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء آنذاك عادل عبد المهدي، طالب خلالها المتظاهرون بإصلاح النظام السياسي الذي رأوا أنه فاسد جدا ويجعل معظم العراقيين في حالة فقر. وقُتل أكثر من 560 شخصا، معظمهم من المحتجين العزل، لكن كان منهم أيضا أفراد أمن، في موجة الاضطرابات الشعبية مع قيام قواتالأمن العراقية ومسلحين مجهولين بقمع الاحتجاجات.واستقال عبد المهدي تحت ضغط الاحتجاجات، وكان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أكبر الفائزين في انتخابات أكتوبر تشرين الأول الماضي.وسحب الصدر في يونيو حزيران جميع نوابه، أو ما يقرب من ربع أعضاء البرلمان، ولجأ إلى تأجيج الاحتجاجات في الشوارع بعد فشل حركته في تشكيل حكومة، مما أدى إلى بعض من أسوأ الاشتباكات التي شهدتها البلاد منذ سنوات.وقال العامل باليومية ياسر أثناء مشاركته في الاحتجاج "لا الحكومة (الحالية) ولا الحكومة السابقة. نحن ضد النظام السياسي برمته. نريد تغييرا جذريا... هذا يكفي".وأثار تجمع اليوم السبت المخاوف من اندلاع المزيد من الاضطرابات والتوتر بين السياسيين المتعطشين للسلطة، مما قد يؤخر تشكيل الحكومة مجددا بعد انسحاب الصدر من الحياة السياسية في نهاية أغسطس آب.وسقطت أربعة صواريخ في المنطقة الخضراء يوم الأربعاء خلال إغلاق جزئي في أثناء انعقاد البرلمان، مما أدى إلى إصابة سبعة من أفراد الأمن، وسقطت أربعة صواريخ أخرى أُطلقت من شرق بغداد في محيط المنطقة يوم الخميس. كانت هذه تفاصيل خبر إطلاق قنابل الغاز وإصابة العشرات في مظاهرة ببغداد في ذكرى احتجاجات 2019 لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المجلة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :