أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، موافقة أولية، اليوم الأحد، على مسودة اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية مع لبنان. وقال لابيد أمام الحكومة إن المسودة ستصون مصالح إسرائيل الأمنية والتجارية بشكل كامل. وأعرب لابيد عن انفتاحه على فكرة إنتاج لبنان للغاز الطبيعي من حقل متنازع عليه في البحر المتوسط إذا حصلت إسرائيل على رسوم منه. وقال لابيد إن الموافقة الإسرائيلية على المشروع ستنتظر الاستشارات القانونية، وينظر لبنان أيضا في مسودة الاتفاق. وأعلنت الرئاسة اللبنانية، أمس السبت، على تويتر، أن الرئيس ميشال عون تسلّم رسالة خطية من الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، بشأن مقترحات لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل. ومن شأن التوصل لاتفاق نزع فتيل أحد الأسباب المحتملة للصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، والذي حذر من أي عمليات استكشاف أو استخراج للطاقة من جانب إسرائيل في المياه المتنازع عليها. وقالت الرئاسة اللبنانية، في تغريدة، يوم الإثنين الماضي، إن بيروت تتوقع تلقي “عرض خطي” من الوسيط الأمريكي لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل بنهاية الأسبوع الحالي. وأضافت الرئاسة أن نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب أطلع الرئيس ميشال عون على محتوى لقائه الأسبوع الماضي مع الوسيط الأمريكي آموس هوكستين في نيويورك. ونقلت الرئاسة اللبنانية في تغريدة عن الرئيس اللبناني ميشال عون قوله إن المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبلاد باتت في “مراحلها الأخيرة” بما يضمن حقوق لبنان في التنقيب عن النفط والغاز.