إطلاق غاز مسيل للدموع من السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو لتفريق متظاهرين

  • 10/2/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أُطلق غاز مسيل للدموع، اليوم الأحد، من داخل السفارة الفرنسية في واجادوجو لتفريق متظاهرين مؤيدين لإبراهيم تراوري، الذي نصّب نفسه رئيسًا جديدًا للمجلس العسكري، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وتجمّع عشرات المتظاهرين أمام السفارة الفرنسية وأضرموا النار في حواجز حماية ورشقوا الحجارة داخل المبنى الذي كان الجنود الفرنسيون على سطحه عندما أطلق الغاز المسيل للدموع. كان مراسل لرويترز قد شاهد حريقا في السفارة الفرنسية في عاصمة بوركينا فاسو، أمس السبت، وسمع دوي طلقات نارية في الوقت الذي خرج فيه متظاهرون إلى الشوارع بعد انقلاب عسكري في اليوم السابق. وذكرت وسائل إعلام محلية أن محتجين غاضبين أضرموا النيران في واجهة مبنى السفارة. وأعربت فرنسا عن إدانتها الشديدة لـ”أعمال العنف” ضد سفارتها في بوركينا فاسو. وقال القائد العسكري الجديد، إبراهيم تراوري، في بيان قرأه ضابط في الجيش محاطا بجنود في بث على التلفزيون الرسمي، إن رئيس المجلس العسكري السابق لجأ إلى قاعدة للجيش الفرنسي. ونفت السفارة الفرنسية في واجادوجو ضلوع الجيش الفرنسي في الأحداث الحالية في بوركينا فاسو. ودعا رئيس أركان جيش بوركينا فاسو، اليوم السبت، الفئات المتصارعة داخل القوات المسلحة إلى وقف القتال ومواصلة المحادثات بعد أن شهدت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ثاني انقلاب هذا العام. ووصف بيان رئيس الأركان، الذي نقله مكتب الاتصالات في القوات المسلحة، الوضع بأنه “أزمة داخلية ضمن صفوف القوات المسلحة الوطنية”.

مشاركة :