قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «حديد الإمارات أركان»، إن المجموعة ما زالت في طور الحصول على الموافقات النهائية لمشروع اللفائف المدرفلة على الساخن، الذي سيسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للمجموعة وتنويع منتجاتها وقاعدة عملائها. وأضاف الرميثي -في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»- أن المشروع سيرفع طاقة المجموعة من 3.5 ملايين طن سنوياً إلى 5.2 ملايين طن سنوياً عند اكتماله، كما سيسهم في دعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات «مشروع 300 مليار»، حيث ستمكن المنتجات المسطحة الجديدة العديد من الصناعات التحويلية والتطبيقات في الدولة الداعمة لصناعة السيارات، والصناعات الكهربائية، والأنابيب، والأجهزة المنزلية. وأوضح أن المجموعة تقدم طيفاً واسعاً من المنتجات والخدمات والحلول التي تلبي احتياجات مجموعة واسعة من القطاعات والصناعات، بما في ذلك قطاعات الإنشاءات والطاقة والنقل. ويتم شحن منتجاتنا النهائية التي ننتجها في أبوظبي إلى أكثر من 60 دولةً في مختلف أنحاء العالم، من بينها أسواق بارزة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وجنوب شرق آسيا وأستراليا، حيث تستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بدءاً من تطبيقات الهندسة البحرية وتشييد ناطحات السحاب والمباني، وصولاً إلى مشاريع البنية التحتية في مختلف أرجاء العالم. ولفت إلى أنه خلال النصف الأول من العام الجاري تم تصدير 38% من مبيعات الحديد للأسواق العالمية، فيما تسعى المجموعة إلى زيادة مبيعاتها وتعزيز حضورها في الأسواق الدولية بما يتماشى مع أهدافها التسويقية، ودعماً للاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تهدف إلى تعزيز المنتجات الوطنية على الصعيد الدولي تحت مظلة «صنع في الإمارات». وأكد الرميثي أن «حديد الإمارات أركان» تحرص على تلبية متطلبات العملاء، وتسهيل إجراءات تصدير المنتجات المتنوعة وعالية الجودة التي تخدم قطاعات حيوية ورئيسية، مشيراً إلى أن منتجات الشركة تخضع لتدابير مكثفة لضمان الجودة التي يتم تنفيذها في مختلف جوانب عملية التصنيع والمعتمدة من قبل مؤسسة «يو كي كيرز» البريطانية بالتوازي مع الشهادات الخاصة بكل دولة من أسواق التصدير الخارجية. وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة «حديد الإمارات أركان»، إلى أن الشركة قامت مؤخراً بتصدير أولى شحناتها من الكلنكر إلى كل من سلطنة عمان، والبحرين وبنجلادش، خلال العام الجاري 2022، فيما ستواصل الشركة جهودها لفتح أسواق جديدة بالتماشي مع استراتيجيتها التوسعية. وذكر المهندس سعيد غمران الرميثي، أن مجموعة «حديد الإمارات أركان» تلعب دوراً محورياً في دعم القطاع الصناعي في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص، حيث أسهمت المجموعة بـ 21% في الناتج الصناعي لإمارة أبوظبي خلال العام الماضي، وتواصل المجموعة من خلال رؤيتها الطموحة في أن تكون من أفضل مصنّعي الحديد ومواد البناء في العالم إلى زيادة مساهمتها في الناتج الصناعي الوطني. وأكد أن فرق العمل في جميع قطاعات الشركة تعمل على التطوير والتحسين المستمرين، وتحقيق النمو الأفقي والرأسي من خلال فتح أسواق جديدة وزيادة الإنتاج وإضافة منتجات جديدة إلى مجموعة المنتجات المتنوعة، وزيادة الكفاءة وتعزيز التنافسية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :