المملكة تشارك المجتمع الدولي الاحتفاء باليوم العالمي لكبار السن

  • 10/2/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

المناطق_واس   تشارك المملكة المجتمع الدولي الاحتفاء باليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف 1 أكتوبر من كل عام؛ الذي يهدف إلى تعزيز وحماية حقوق كبار السن ويرفع جودة حياتهم ويسهم في ترسية قواعد استقرار المجتمع وتنميته وحفظ أمنه واقتصاده.   وحرصت المملكة على الاستمرار في تعزيز وحماية حقوق كبار السن بإطلاق الكثير من المبادرات، لتحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم في المجتمع، نظراً لما تشكله هذه الفئة العزيزة على قلوب السعوديين حكومة وشعبًا؛ حيث تعد المملكة إحدى الدول التي تسجل نسبة منخفضة من كبار السن، حيث تبلغ نسبة الأشخاص ذوي 65 عامًا وأكثر حوالي 4.2% من إجمالي عدد السكان في المملكة -وفق الإحصائيات الرسمية- إلا أن هذه الفئة تلقى اهتمامًا بالغًا لدى المجتمع السعودي، لما يختص به المجتمع من قيم وعادات تجعل من كبار السن موضع التقدير والعناية.   وأعطيت فئة كبار السن أولوية وعناية واهتماماً بالغًا من الناحية التنظيمية والتاريخية؛ ومما يجسد هذا الاهتمام إقرارها في شهر يناير من العام الحالي 2022م نظام “حقوق كبير السن ورعايته”، والذي يهدف إلى تعزيز وحماية حقوق كبار السن؛ ويعد هذا النظام نقطة انطلاقة مهمة، تدير بوصلة المجتمع نحو فئة كبار وكبيرات السن، لا سيما في ظل الحاجة القائمة للتعريف بحقوق هذه الفئة تقديرًا لها وتثمينًا لخبراتها في الحياة.   ويؤكد النظام وجوب تمكين كبير السن من العيش في بيئة تحفظ حقوقه وتعزز اندماجه في المجتمع، كما ينص النظام على تكليف الوزارة المعنية بتوفير معلومات إحصائية موثقة عن كبار السن، للاستفادة منها في إجراء الدراسات والبحوث ذات العلاقة، والمساعدة في وضع الخطط والبرامج، وكذلك تنظيم وتنفيذ برامج مناسبة لكبار السن، وتشجيع القادرين منهم العمل.   كما يفرض عقوبات صارمة على من يسيء لكبار السن سواءً كان من الأفراد أو المؤسسات التي تقدم الخدمة لكبار السن من المراكز الأهلية أو الحكومية، وتطبيق العقوبات البديلة والغرامات المالية والسجن على من يرتكب هذه الاساءات؛ ويكرس العمل على توفير معلومات إحصائية موثقة عن كبار السن؛ للاستفادة منها في إجراء الدراسات والبحوث ذات العلاقة بهم، والمساعدة في وضع الخطط والبرامج اضافة الى تنظيم وتنفيذ برامج مناسبة لكبار السن؛ تعزز من مهاراتهم وخبراتهم وممارسة هواياتهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع وتشجيع القادرين من كبار السن على العمل.   ونص النظام على تخصيص أماكن لكبار السن في المرافق العامة والمناسبات العامة وحثّ القطاع الخاص وأصحاب الأعمال والجهات الأهلية على رعاية كبار السن من خلال إقامة مراكز أهلية وأندية اجتماعية؛ حيث يقدم كبار السن في المملكة مساهمات ضخمة للمجتمع من خلال العمل التطوعي، ونقل الخبرة والمعرفة، ومساعدة أسرهم في مسؤوليات التربية والرعاية، والمشاركة المجتمعية من خلال خبرتهم التي اكتسبوها في الحياة.

مشاركة :