كشفت وكالة «موديز» أن ربع الديون التي تتولّى تصنيفها ائتمانياً حول العالم عرضة لمخاطر سيبرانية عالية. في حين رأت وكالة «فيتش» أن ميزانيات الأمن السيبراني لدى الشركات الأمريكية تتعرض لضغوط شديدة مؤخراً. ورصدت «موديز» زيادةً ملحوظة في المخاطر السيبرانية بمختلف أنحاء العالم، رغم الإجراءات المتخذة من قِبل الشركات لمواجهتها والتخفيف من تأثيرها، مشيرةً إلى أن نحو 20 تريليون دولار، من إجمالي ديون بقيمة 80 تريليون دولار تتولى تصنيفها ائتمانياً عرضةً لمخاطر سيبرانية عالية أو عالية جداً». في المقابل، نوّه المؤلف الرئيسي للتقرير ستيفن ليبريتي بزيادة الشركات، عبر مختلف القطاعات، للاستثمار في برامج الأمن السيبراني لمواجهة المخاطر وتعزيز ثقة العملاء.على النقيض من ذلك، لاحظت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني تعرُّض ميزانيات الأمن السيبراني بالشركات الأمريكية إلى ضغوط شديدة، بسبب تراجع الإيرادات، وارتفاع أسعار الفائدة، وتأثير قوة الدولار على الشركات متعددة الجنسيات التي تتعامل معها. واعتبرت، أن الاستثمار في الأمن السيبراني «ليس محصناً ضد سياسة تخفيض النفقات، السائدة حالياً، ما قد يؤدي إلى زيادة مخاطر الهجمات الإلكترونية».
مشاركة :