تعمل معامل صناعة الفخار في المنطقة بالطريقة التقليدية القديمة، من خلال تجهيز الحرفي عجينة الطين بشكل يدوي مع إضافة بعض المواد الطبيعية، التي تساعدها على تماسكها، ثم يوضع الطين على شكل قوالب وأحجام متنوعة؛ ليخرج بشكل فني واحترافي، بعد ذلك يجفف في الشمس والهواء، وينقل إلى الفرن بدرجة حرارة معينة ليكتسب الصلابة والقوة، ويكون جاهزًا للبيع، ويحضر الطين الممزوج المستخدم في صناعة الفخار من أودية منطقة المدينة المنورة، بعد سقوط الأمطار، وتتميّز المنطقة بمجموعة من الأودية التاريخية الشهيرة.تراجع الطلبويشهد الطلب على الفخار في الفترة الحالية تراجعًا نظرًا لتنوّع واختلاف أسعار الأدوات المنزلية الحديثة، التي أصبحت في متناول الجميع؛ إذ اقتصرت صناعة الفخار حاليًّا على الجوانب الفنية والجمالية، والهدايا التي يحرص على اقتنائها الزوار من مختلف دول العالم.تحظى صناعة الفخار بدعم واهتمام من هيئة التراث؛ بهدف المحافظة عليها، ودعم أصحابها من خلال الدورات والورش والفعاليات المتنوعة، فهي تعد من الحرف التقليدية التراثية في منطقة المدينة المنورة، ومستوحاة من طبيعة المنطقة، التي يحرص الزوار على اقتنائها كذكرى من أرض طيبة الطيبة. أخبار متعلقةانطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية بالمدينة المنورةإطلاق صندوق التأمين الصحي الوقفي لوقف الشفاء بالمدينة المنورةبالتفاصيل.. انطلاق فعاليات «أسبوع المحاكاة الصحي» بالمدينة المنورة
مشاركة :