قرر الملك تشارلز الثالث عدم حضور القمة الدولية لتغير المناخ في مصر الشهر المقبل، ما أثار التكهنات بأن الملك البريطاني الجديد سيتعين عليه كبح جماح نشاطه البيئي الآن بعد أن تولى العرش. وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن القرار جاء بعد أن اعترضت رئيسة الوزراء المحافظة ليز تراس على حضور تشارلز COP27، عندما التقت بالملك الشهر الماضي في قصر باكنغهام.أخبار متعلقةشهادة وفاة الملكة اليزابيث الثانية تبين سبب وفاتهاالأمير تركي بن محمد يشارك في مراسم عزاء وفاة الملكة «إليزابيث» الثانيةإلغاء الترم الثالث.. أول مطلب على مكتب وزير التعليم الجديد يوسف البنيانفي حين لم يكن هناك تفنيد رسمي، نقلت وسائل إعلام بريطانية أخرى عن مصادر غير معروفة بالقصر والحكومة قولها إن تشارلز اتخذ قراره بعد التشاور مع رئيس الوزراء وأن أي اقتراح للخلاف غير صحيح.التشاور والاتفاقبموجب القواعد التي تحكم الملكية الدستورية في بريطانيا، يُمنع الملك من التدخل في السياسة. وفقًا للاتفاقية، تتم جميع الزيارات الرسمية الخارجية لأفراد العائلة المالكة وفقًا لنصيحة الحكومة، وكان قرارًا كهذا سينتج عن التشاور والاتفاق.قبل أن يصبح ملكًا عندما توفيت الملكة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر، كانت هناك تكهنات بأن تشارلز سيسافر إلى القمة في المنصب الذي شغله حينها كأمير لويلز.في نوفمبر الماضي سافر تشارلز إلى مصر بمباركة الحكومة آنذاك لحث الإدارة المصرية على مواصلة جهودها، والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارة مخططة.الأمير تشارلز وزوجته كاميلا يقفان أمام تمثال أبي الهول في القاهرة - رويترزفي الماضي، أظهر الملك التزامه العميق بالقضايا البيئية، وبصفته أمير ويلز، كان له تاريخ طويل في الحملات للحد من آثار تغير المناخ.قمة المناخ السابقةحضر تشارلز قمة المناخ السابقة، COP26، العام الماضي في غلاسكو، اسكتلندا، لكن لم يتم تأكيد حضوره في مؤتمر هذا العام، سينعقد مؤتمر الأطراف السابع والعشرون من 16 إلى 18 نوفمبر في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر.عندما كان أمير ويلز، اتُهم تشارلز بالتدخل في الشؤون الحكومية، بما في ذلك مزاعم بأنه ضغط بشكل غير لائق على وزراء الحكومة.لكن تشارلز أصبح الآن ملكًا، وقد اعترف بأنه سيكون لديه حرية أقل في التحدث عن القضايا العامة كملك مما كان يفعله بصفته وريثًا للعرش.. في الوقت نفسه كان مستشاروه يبحثون عن الوقت والمكان المناسبين لأول رحلة خارجية لتشارلز بصفته صاحب السيادة.قال تشارلز في خطاب متلفز بعد وفاة والدته: "ستتغير حياتي بالطبع عندما أتحمل مسؤولياتي الجديدة"."لن يكون من الممكن بالنسبة لي أن أعطي الكثير من وقتي وطاقاتي للجمعيات الخيرية والقضايا التي أهتم بها بشدة. لكنني أعلم أن هذا العمل المهم سيستمر في أيدي الآخرين الموثوق بهم".تشارلز الثالث وعد بتغيير حياته مع مسؤولياته الجديدة- رويترز
مشاركة :